الأقباط متحدون - البابا: الكنيسة القبطية أحد مقومات المجتمع المصري وخدمتنا قوية وممتدة
  • ١٠:١٤
  • الخميس , ٢٦ يوليو ٢٠١٨
English version

البابا: الكنيسة القبطية أحد مقومات المجتمع المصري وخدمتنا قوية وممتدة

٥١: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٨

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته في ختام احتفالية مئوية مدارس الأحد بالإسكندرية، "أنا في غاية السعادة وهذا الاحتفال المبهر والمبدع والشامل الذي تكاملت فيه كل العناصر، أمسية لا تنسي عبر السنين حتى الاحتفال القادم والمئوية القادمة، أشكر الجميع، الآباء الأحباء والخدام والخادمات والأراخنة والعروض الجميلة التي قدموها.

وتابع في كلمته، الألحان الجميلة والمايسترو والخادم اللى مثل حبيب جرجس واللى مثل البابا شنودة والحقيقة العمل متكامل بدون أي خطأ وينضم للعمل الجميل اللى قدم في القاهرة في ١٣ مايو اللي فات وينضم إلى احتفالات أخرى للإيباراشيات، ومدارس الأحد قوية وبنحتفل فيها وفي صلب الكنيسة القبطية ومش كل كنائس العالم فيها مدارس الأحد.

ولكن لازم نسأل ليه مدارس الأحد قوية ؟!.
العالم الآن انقسم إلى نوعين " Hard power" و " Soft power"
Hard power مثل الجيش والشرطة كل من يحمل سلاح، وSoft power القوة الناعمة التي تبني المجتمعات.
والكنيسة القبطية أحد مقومات المجتمع المصري وهى أحد صور القوى الناعمة في المجتمع المصري، وخدمتنا قوية وممتدة ومحبوبة ومؤثرة وفاعلة.
والسر فى أن مدارس الأحد قوية هو أنها تعلمنا خمسة جوانب للمحبة هي التي تبني شخصية الإنسان المسيحي.
٥ رقم معناه القوة ولذلك خلق الله لنا ٥ أصابع في شكلها وموقعها فريد.
نتعلم في الخدمة ٥ جوانب من المحبة

أولًا: محبة الله
وكيف الله في حياتنا في كل يوم" (مز 16: 8): "جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع"
ومثال رشم الصليب فوجود الله اتعلمنا محبه الله الدائمة وأول آية بنتعلمها هي الله محبة.

ثانيًا : محبة الآخر
المتمثلة في الإنسان والإنسانية مثل محبة الممثلين اللي كانوا على المسرح وانطلقنا مع كل آخر قلبنا مفتوح للآخر نماذج وقصص كثيرة لذلك.

ثالثًا: محبة الحياة
يوجد شخص لا يطيق عيشته وفيه شخص يحب الحياة حتى اللى بياكل عيش وملح محبة الرضا.

وأنا خادم لسه صغير جبنا قطعة كيك صغيرة للاحتفال بأعياد ميلاد أولادنا فى الفصل وقطعنا ورق وقسمنا عليها قطع الكيك وكان فى طفل اسمه مينا ماسك القطعه لا ياكلها قال أصل" أنا شايلها لأخويا" فمحبه الحياة ومحبة الرضا والطبيعة وكلنا عارفين فى معجزة الخمس خبزات وسمكتين إزاى مثلًا بعد ما أكلوا تركوا مكانهم نظيف وجمعوا الباقي.

رابعًا : محبة الوطن
محبة الأرض وكلنا أخذنا درس نحميا وإبراهيم الجوهري ودكتور مجدي يعقوب إزاى بيحب بلده.

خامسًا : محبة السماء والملكوت
وكل مرة نصلي أبانا الذي في السموات ... نفتكر أن لي نصيب في السماء ونتوب علشان النصيب ده.
المحبات الخمس، محبة الله محبة الآخر ومحبة الحياة ومحبة الوطن ومحبة السماء هذه سر القوة فى خدمة الكنيسة فى مدارس الأحد.

وأنا أحيي الهدية التى قدمتها الأسكندرية لكل الكرازة وأشكر كل من ساهم فى هذا الحفل الجميل والممثلين كل واحد باسمه والأولاد الصغيرين.
وأشكر الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الاسكندرية على كلمة التحية التي قدمها واحيي السيد المحافظ الدكتور سلطان ومدير الأمن ورجال الأمن والنظام وأبونا أبرآم وأبونا رويس وكل سنة وانتم طيبين ربنا معاكم ويعوض تعب محبتكم .