الأقباط متحدون - 10 معلومات عن اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في لندن.. 3 محاور لمواجهة دعاية داعش
  • ٠٥:١٥
  • الاثنين , ٥ مارس ٢٠١٨
English version

10 معلومات عن اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في لندن.. 3 محاور لمواجهة دعاية "داعش"

٥٠: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٥ مارس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

وفد رفيع المستوى يمثل مصر.. ويعرض وجهة نظر مصر

كتب - نعيم يوسف

تشارك مصر، غدًا الثلاثاء، الموافق 6 مارس، في اجتماع مجموعة العمل الخاصة بإستراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد داعش في لندن، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا الاجتماع.

1- ينعقد الاجتماع في العاصمة البريطانية لندن، يوم 6 مارس.

2- يحضر الاجتماع مجموعة العمل الخاصة بإستراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، ويمثل مصر في الاجتماع سامح شكري، وزير الخارجية.

3- يناقش الاجتماع خطة المواجهة الفكرية والإعلامية لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية المماثلة.

4- يطرح المجتمعون خطتهم التي تعتمد على ثلاثة محاور، أولها: مواجهة خطاب التطرف عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال شبكة المعلومات المظلمة أو المشفرة، والتي تستخدمها جماعات الإرهاب لأغراض التجنيد والتمويل أو الحصول على السلاح.

5- يناقش المحور الثاني من الخطة: ضرورة قيام المؤسسات الدينية المختلفة بإمداد شبكة المعلومات ووسائل الاتصال بأفكار وخطب لنشر صحيح الإسلام الوسطي المعتدل ودحض أفكار الضلال التى ينشرها داعش.

6- أما المحور الثالث من الخطة فيناقش دور الصحف المختلفة في الحرب على داعش، وأهمية التنبه إلى بعض التغطيات الصحفية التي تروج لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية وتهول من قدراته وإمكانياته دون سند من الصحة.

7- كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن الوفد المصري سيستعرض الرؤية والجهود الوطنية التي تبذلها مصر وهي تقف على خط المواجهة مع الإرهاب، في إطار عملية سيناء 2018.

8- يشرح الوفد المصري الدور الذى تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في مواجهة ودحض أفكار التطرف.

9- سيستعرض الوفد رؤية مصر الشاملة في مجال مكافحة الإرهاب، والتي عبر عنها سامح شكري وزير الخارجية بوضوح خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير الماضي.

10- ترجع أهمية هذا الاجتماع إلى توقيته، حيث يأتي بعد هزيمة داعش في سوريا والعراق، في ظل وجود توافق دولي متزايد بأن الانتصار العسكري في سوريا والعراق لا يمكن أن يمثل نهاية المطاف، وأنه لا سبيل للقضاء على داعش نهائيا دون تحقيق الانتصار على الساحة الفكرية ودحض خطاب التطرف الذي يبثه داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.