الأقباط متحدون - في الذكرى الـ 22 لاغتياله.. سطور مثيرة في حياة إسحق رابين مهندس عملية السلام مع الفلسطينيين
  • ٠٦:٢٠
  • السبت , ٤ نوفمبر ٢٠١٧
English version

في الذكرى الـ 22 لاغتياله.. سطور مثيرة في حياة إسحق رابين مهندس عملية السلام مع الفلسطينيين

٤٣: ١٠ ص +02:00 EET

السبت ٤ نوفمبر ٢٠١٧

إسحق رابين
إسحق رابين

كتبت – أماني موسى
سياسي إسرائيلي محنك، قائد عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجنرال عسكري سابق في الجيش، وهو خامس رئيس وزراء لإسرائيل، وكان يُعد من أبرز الشخصيات الإسرائيلية، وأحد أهم متخذي القرار في مجال الشؤون الخارجية العسكرية والأمنية، اغتيل في 4 نوفمبر 1995على يد إسرائيلي متطرف بعد عامين وشهرين من توقيع اتفاق أوسلو ، الذي لم يحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعدما تعرّض لحرب شعواء من قبل إسرائيليين متطرفين وفلسطينيين متطرفين أيضًا.. نورد بالسطور المقبلة أبرز سطور بحياة إسحق رابين.

- وُلد إسحاق رابين في مدينة القدس في مارس 1922 لوالد يعمل في شركة الكهرباء، وأم ناشطة اجتماعية هاجرت إلى أرض إسرائيل 1919، وعُيّنت كعضو مجلس في بلدية تل أبيب يافا.

- سُمّي إسحاق رابين على اسم جده.

- انتقلت عائلته بعد سنة من ميلاده إلى تل أبيب، حيث كبر وترعرع، درس لاحقا في المدرسة الزراعية اليهودية "كادوري" في الجليل.

- في عام 1937 بدأ بتعلّم الزراعة وإدارة الحسابات في إحدى أشهر المدارس في إسرائيل "كدوري".


في عام 1940 أنهى دراسته بالامتياز، واقترح عليه المندوب السامي البريطاني في إسرائيل منحة للدراسة في الولايات المتحدة، لكنه لم يذهب بسبب الحرب العالمية الثانية.

-    انضم رابين في شبابه إلى صفوف "البلماح" وهي قوة عسكرية مجنّدة من اليهود قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

-    كان نشاطه العسكري الأول بالتعاون مع الجيش البريطاني الذي سعى للسيطرة على لبنان الذي كان تحت سيطرة حكومة فيشي.

-    تدرج في المناصب العسكرية وتم تعيينه في مناصب كبيرة، ففي فترة حرب استقلال إسرائيل عام 1948 كان رابين قائدًا كبيرًا عمل بشكل أساسي على جبهة القدس.

-    بين عاميّ 1956-1959 خدم كقائد للواء الشمال، وبين عاميّ 1961-1963 كان نائبًا لرئيس الأركان.

-    في عام 1963، تم تعيينه رئيسًا للأركان السابع في الجيش الإسرائيلي وتولى المنصب حتى عام 1968، وقاد حرب الأيام الستة خلال توليه هذا المنصب.


-    مع تقاعده من الجيش عُيّن سفيرًا لإسرائيل في الولايات المتحدة وتولى هذا المنصب لخمس سنوات، وخلال توليه للمنصب ارتفعت المساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة لإسرائيل.

-    في يونيو عام 1974، عُيّن رابين في منصب رئيس الحكومة وكان يبلغ من العمر 52 عامًا، وخلال فترة ولاية رابين الأولى كرئيس للحكومة تم تحقيق اتفاق تهدئة والتزام بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومصر.

-    في عام 1992، وفي أعقاب فوز حزب العمل انتُخب رابين مجددًا لولاية ثانية في منصب رئيس الحكومة الإسرائيلي.


-    بعد فوزه بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية، لعب رابين دورًا أساسيًا في معاهدة أوسلو للسلام التي أنجبت السلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفّة الغربية.

-    في هذه الفترة توصلت إسرائيل لاتفاقية سلام مع الأردن.

-    تم منح رابين جائزة نوبل للسلام عام 1994 وذلم لدوره الريادي في اتفاقية أوسلو للسلام، بالتقاسم مع كلاً من ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وشيمون بيريز وزير خارجيته.

-    وفي 4 نوفمبر 1995، وخلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" (اليوم: ميدان رابين) في مدينة تل أبيب، أقدم اليهودي المتطرّف إيجال أمير على إطلاق النار على إسحق رابين ، وكانت الإصابة مميتة إذ مات على إثرها على سرير العمليات في المستشفى ساعة محاولة الأطباء إنقاذ حياته.


-    في 4 نوفمبر عام 1995، تقريبا الساعة 21:54، لدى انتهاء مسيرة دعم لاتفاق السلام الذي وقع رابين وحكومته عليه، وفي الوقت الذي مشى فيه رابين باتجاه سيارته، تم إطلاق 3 طلقات باتجاهه، من قبل متطرف إسرائيلي يدعى يغئال عمير.

-    تم نقله إلى المستشفى الرئيسي في تل أبيب، حيث تُوفي هناك متأثرًا بجراحه بعد مرور 40 دقيقة.


-    يذكر أن قاتل رابين كان طالب جامعي يميني راديكالي، كان يأمل بأن يمنع قتل رابين تنفيذ اتفاقيات أوسلو وتطبيع العلاقات مع الفلسطينيين، وحكم عليه بالسجن المؤبد و6 سنوات إضافية.

-    حضر جنازته زعماء وقادة العالم وكتب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون فوق تابوته "سلام أيها الصديق".