الأقباط متحدون - شاهد اعترافات خطيرة لداعشي مصري في درنة.. أزهري تم تجنيده بميدان التحرير
  • ٠١:٣٥
  • الثلاثاء , ٣٠ مايو ٢٠١٧
English version

شاهد اعترافات خطيرة لداعشي مصري في درنة.. أزهري تم تجنيده بميدان التحرير

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١١: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧

اعترافات خطيرة لداعشي مصري في درنة
اعترافات خطيرة لداعشي مصري في درنة

كتب – محرر الأقباط متحدون
أظهر فيديو تداوله نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعترافات أحد المصريين المنتمين لتنظيم داعش، وتم القبض عليه من قبل قوات الجيش الليبي.

تحدث فيها الشاب عن تفاصيل تجنيده مع عدد من المصريين الآخرين، من ميدان التحرير عام 2011، وكيف تم نقلهم من القاهرة إلى درنة الليبية، ثم سوريا، ثم توزيعهم على سيناء.

كما روى كيف يتم توريد السلاح للإرهابيين التابعين لهم بسوريا وسيناء ودور غزة في هذا التمويل والنقل.

أكد المتحدث أن "فكرة الانضمام إلى تنظيم داعش عرضت عليه أثناء مشاركته في مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة، بعد أن أقنعه أحد الأشخاص بفكر التنظيم ومزاياه، وكيف تم منحه بعض الكتب الدينية لحفظها ودراستها وتوزيعها على آخرين لاعتناق الفكر الجهادي، وقال له المسؤول أنت أزهري هتفهم الكتب دي.

وأضاف أنه "حاول إرساله في البداية إلى سيناء للمشاركة في تنفيذ عملية ضد الجيش المصري، قبل أن يتراجع عن هذه الفكرة ويعلمه أن الذهاب إلى سيناء أصبح صعبًا بعد دخول قوات الجيش المصري إليها، فعرض عليه الذهاب إلى سوريا".

إلا أنه بسبب صغر سنّه، لم يكن الحصول على تصريح بسفره إلى سوريا ممكنا، فسافر إلى ليبيا على أمل الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا برفقة 4 مصريين آخرين، نزلوا في مدينة درنة بالتحديد في مدرسة الصحابة، وهي مدرسة لتحفيظ القرآن تحوّلت إلى مركز لتجميع المجندين من مصر وتونس والجزائر وأوروبا، قبل توزيعهم إلى سوريا أو مالي أو بقائهم في ليبيا.

وأضاف أنه "بعد بقائه عدة أشهر في درنة، تم إرسالهم إلى بنغازي حيث قاموا بتحميل كميات وصناديق كثيرة من السلاح والذخائر بالسيارات على مدار أسبوع، وتم تخزينها بمنطقة القوارشة ببنغازي".

وتابع أن "هناك مجموعة من مصر قدمت إلى ليبيا لعقد لقاءات معهم وتحديد مصيرهم، إما السفر إلى سوريا أو البقاء في ليبيا"، وبسبب نحافة جسمه الذي لا يمكنه من القتال، تم إقرار بقائه في ليبيا، وطلب منه حفظ بعد الكتب الدينية لتدريسها إلى الآخرين، ثم قاموا بإلحاقه بدورة في الاتصالات والإلكترونيات في مدينة سرت من أجل التعرف على كيفية التعامل مع الصور والفيديوهات، لكن في طريقه إلى سرت تم القبض عليه.

وكشف عن أنه خلال تواجده بدرنة، حدثت خلافات بين جماعة أنصار الشريعة في بنغازي والمجموعة المصرية، فقامت بطردها خارج بنغازي، فذهب بعضها إلى سوريا، ورجع البعض الآخر إلى مصر.