الأقباط متحدون - بالصور.. الهجمات الإرهابية ترعب أوروبا بالتزامن مع التغيرات السياسية
  • ٠١:١٠
  • الخميس , ٢٧ ابريل ٢٠١٧
English version

بالصور.. الهجمات الإرهابية ترعب أوروبا بالتزامن مع التغيرات السياسية

٤٥: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ٢٧ ابريل ٢٠١٧

الشرطة فى بريطانيا
الشرطة فى بريطانيا

فى ظل التغيرات السياسية التى تشهدها الدول الأوروبية وصعود اليمين المتطرف فى هذه الفترة، يضرب الإرهاب مرة أخرى دول أوروبا المشاركة فى التحالف الدولى المسئولة عن قصف معاقل التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط، فشهدت كلًا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا عدة هجمات إرهابية أدت إلى سقوط عددا من القتلى والجرحى، إذ أن وصفت وسائل الإعلام الأجنبية هذه العمليات التى شهدتها هذه الدول من قبل بمثابة "وعاء" للعمليات الإرهابية.

ففى فرنسا وأثناء تظاهر مئات الطلاب فى باريس ضد مرشحي الرئاسة الفرنسية، واندلاع المواجهات بين الشرطة ومحتجين، ما أدى إلى إغلاق 10 مدارس بالكامل أو جزئيا، شهدت مدينة جرونوبل الفرنسية، اليوم الخميس، انفجارا فى  مطعم "ماكدونالدز" ، بعد اكتشاف دخان كثيف فى الأجواء مصدره مراحيض المطعم، حسبما أفادت  شرطة "إيزار" الفرنسية.

وأغلقت  الطرق المؤدية إلى المطعم تخوفا من  وقوع إصابات، وأشار أحد أفراد الشرطة إلى أن الانفجار كان يمكن أن يكون نتيجة لعبة نارية كبيرة، ومن المتوقع أن يصب هذا الحادث فى صالح مارين لوبان مرشحة اليمين فى الانتخابات الفرنسية ورفع رصيد أصوات الناخبين لديها.

كانت لوبان قد طالبت فى برنامجها الانتخابى، بإغلاق المساجد المتطرفة فى فرنسا، والطرد التلقائى للمهاجرين غير الشرعيين، مع خفض تعداد المهاجرين إلى 10 آلاف سنويا.

أما فى بريطانيا ومع اقتراب الانتخابات البرطانية المبكرة التى دعت إليها تريزا ماى رئيسة الوزراء وموافقة مجلس العموم عليها، أحبطت الشرطة البريطانية هجوما إرهابيا، اليوم الخميس، إذ أنها أعتقلت شخصا كان يحمل حقيبة مملوءة بسكاكين، في منطقة ويستمنستر وسط العاصمة لندن.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع واقعة في طريق وايتهول، حيث توجد وزارات وسط لندن، وأغلقت الشرطة البوابات الرئيسية للبرلمان بعد الحادث، وأضافت أن الشخص المعتقل كان بحوزته أسلحة وكان يحضر لهجوم إرهابي، بينما أغلقت حركة المرور قرب مقر رئيسة الوزراء في منطقة الوايتهول، ولم تكن هذه المرة الأولى التى تتعرض لندن لهجوم إرهابى، فأرتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع في محيط البرلمان البريطاني في لندن الاسبوع، الى خمسة قتلى -بينهم منفذ الهجوم- فضلا عن أربعين جريحا، بينما أدانت تيريزا ماي الهجوم، ورأت أن مكانه ليس عفويا، وتحدثت الشرطة عن تحديد هوية المهاجم.

وقالت الشرطة البريطانية إن المهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص قرب البرلمان قبل أن ترديه قتيلا، لديه سجل بعدد من الإدانات الجنائية، لكنها ليست في جرائم تتصل بالإرهاب.

وأشار البيان إلى أن مسعود – منفذ الهجوم-  كان معروفا للشرطة وله عدد من الإدانات السابقة في اعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام، مشيرا إلى أنه لم يُدن من قبل في أي جريمة تتعلق بالإرهاب.

ومن ناحية أخرى شهدت العاصمة الألمانية برلين اطلاق نار  على  مستشفى في منطقة كرويتسبيرج، شهدت العاصمة الألمانية برلين اطلاق نار  على  مستشفى في منطقة كرويتسبيرج.

وأكد المتحدث باسم الشرطة الألمانية، أن أحد رجال الشرطة أطلق رصاصة واحدة فى مستشفى ببرلين، الخميس، مشيرا إلى أن الشخص الذى تعرض لإطلاق النار أصيب، ولم تعرف حتى الآن دوافع المهاجم أو هويته.

وسبق أن أعلنت ألمانيا تشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم نفذه أنيس عامري يوم 19 ديسمبر الماضي عندما هاجم بشاحنة أحد أسواق عيد الميلاد وسط برلين، وتسبب في مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، وفقا لرواية الشرطة.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.