أغرب عادات الفراعنة للاحتفال بشم النسيم.. الاستحمام خوفا من اللعنة والبصل لعلاج الكسل

حينما يدق الربيع أبواب المدينة يجد الجميع في انتظاره، حيث يخرج الناس في الشوارع لاستقبال ذلك الضيف قائمين له الاحتفالات، وعادة ما يستقبله المصريون كل عام بطقوس محددة تبدأ من الفطار بالبيض والبصل، إلا أنهم ورثوا تلك العادات من المصريين القدماء، حيث ترجع أصول هذا العيد إلى العصر الفرعوني، وقد ارتبط لديهم بعادات متنوعة، وكعادة الفراعنة غلبت على طقوسهم بعض من الأساطير والخرافات والمعتقدات الغريبة.

 

كان المصريون القدماء يستعدون لعيد شم النسيم بالاستحمام في ليلته، وذلك خوفا من ما يعرف بـ«الشمامة»، حيث كانوا يعتقدون بوجود جماعات تمر ليلة عيد شم النسيم على البيوت لتعرف من لم يغتسل وتصب لعناتها عليه.

 

حرص القدماء المصريون على استقبال العيد بعيون مكحلة، اعتقاد منهم بأن الربيع ينظف العيون من الأتربة والشوائب حتى يأتي العام المقبل.

 

ارتبط عيد شم النسيم عند المصري القديم بالاستيقاظ مبكرا، وذلك طبقا للعادة الفرعونية التي تقول بأن من تشرق عليه الشمس في هذا اليوم وهو نائم سوف يلازمه الخمول طوال العام، وهي عادة كانت تؤكد على قيمة الاستيقاظ مبكرا في حياة الفرد.