الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. فلايامير بوتين رئيسا للمرة الثانية
  • ٠٨:٢٨
  • الثلاثاء , ١٤ مارس ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. فلايامير بوتين رئيسا للمرة الثانية

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٠: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧

بوتين
بوتين

فى مثل هذا اليوم 14مارس 2004..

فلاديمير بوتين رئيس وزراء روسيا ..
ولد فلاديمير بوتين في السابع من أكتوبر 1952، في ليننجراد (سان بطرسبرج)، وكان والده قد شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات التي كانت تدافع عن لينينجراد، وانتقلت والدته من منطقة تفير بعدما عاشت وسط حصار لينينجراد وقد أنجبته أمه وهي في الأربعين من عمرها

.درس «بوتين» في كلية الحقوق بجامعة لينينجراد وحصل على الدكتوراة في الاقتصاد، وقد تلقى دروسا في الإنجليزية وعقب تخرجه في جامعة لينينجراد في 1975تم تكليفه بالعمل في الـ(كيه جى بي) بالاتحاد السوفيتي السابق وفي 1984، وأرسل إلى أكاديمية الراية الحمراء التابعة

للـ«كي جي بي» ومدرسة المخابرات الأجنبية.واعتبارا من 1990عمل مساعدا لرئيس جامعة لينينجراد العامة، وكان مسؤولا عن القضايا الدولية ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينيجراد آنذاك، أناتولى سوبتشاك، وبعد أن أعيد انتخاب سوبتشاك عمدة لسانت بطرسبرج في 12 يونيو

1991 تم تعيين «بوتين» رئيسا للجنة العلاقات الدولية بمكتب العمدة.وفي 1995 أدار «بوتين» حملةانتخاب العمدة لكنه لم ينجح وفي 26 مارس 1997، تم تعيين «بوتين» نائبا في إدارة الرئاسة، ورئيسا لإدارة الرقابة، وفي 25 يوليو 1998، أصدر الرئيس بوريس يلتسين قرارا بتعيين

«بوتين» مديرا لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي خلف جهاز «كي جي بي»، وفي أغسطس عام 1999، قام «يلتسين» بإقالة ستيباشين، رئيس وزرائه وحل محله «بوتين» واعتبر «يلتسين» أن «بوتين» خليفته المختار.وعند استقالة «يلتسين» في 31 ديسمبر 1999، أصبح «بوتين» رئيسا لروسيا

بالإنابة، وفي الانتخابات الرئاسية 26 مارس 2000، تم انتخاب «بوتين» رئيسا، وبعدها بشهرين تم تنصيبه رئيسا للاتحاد الروسي وخلال ولايته أمكنه الحفاظ على نمو اقتصادي مستقر وزاد إجمالي الناتج المحلي لروسيا واستمر انخفاض التضخم والبطالة، وارتفع الدخل الحقيقى للسكان..

بعد انتهاء فترته الرئاسية الأولى، و«زي النهاردة» في 14 مارس 2004 أعيد انتخابه لولاية ثانية بحصوله على أكثر من 70% من إجمالي الأصوات..

ويقول حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية ورئيس الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم أن الروس ينظرون إلى بوتين باعتباره باعث الروح الروسية بشكل عام ويعود ذلك لاهتمامه بالإنسان الروسي مما جعله في نظر الروس أشبه بالبطل الشعبي ورغم هذه الميزة وبما يحظي به من

دعم شعبي إلا أنه أوقعه في شرك الاستهداف الغربي وبالأخص من أمريكا وهذا الوضع يتفهمه الشعب الروسي جيدا، ومما يعزز فكرة الاستهداف الغربي له أنه اهتم بتوثيق العلاقات مع الدول المحورية في محيطها الإقليمي والتي تبذل محاولات محمومة باتجاه تعزيز تأثيرها ودورها في المجتمع الدولي

ومنها مصر التي تواجه الإرهاب وتحث دول العالم وبالأخص العالم العربي على التكاتف لمواجهة هذا الإرهاب الذي يشكل معوقا أساسيا في التنمية والتقدم ورغم أن الغرب يرفع الشعار ذاته «مواجهة الإرهاب» لكنني أراه المروج والداعم بل والصانع لهذا الإرهاب وتنشره في دول العالم لتفتيتها من

الداخل ولقد أعاد بوتين هذه الروح للعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا لكن هناك مراكز قوي في الداخل موالية للغرب وتدافع عنه رغم قلق الغرب من استقواء مصر بروسيا..!!