الأقباط متحدون - أسوشيتدبرس: محاربة الإرهاب ستكون أساسا لعلاقة وثيقة بين السيسي وترامب
  • ٢٢:٠٥
  • الجمعة , ١١ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"أسوشيتدبرس": محاربة الإرهاب ستكون أساسا لعلاقة وثيقة بين السيسي وترامب

أخبار مصرية | اليوم السابع

٤٣: ٠٦ م +02:00 EET

الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦

الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب
الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب

قالت وكالة أسوشيتدبرس أنه من المتوقع نشوء علاقات قوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى المنتخب حديثًا دونالد ترامب، تتعلق باتفاقهما حول المهمة الرئيسية فى المنطقة، وهى مواجهة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش الإرهابى.
 
وأوضحت الوكالة الأمريكية فى تقرير، اليوم الجمعة، أن كلا الرئيسين أبديا تقاربًا، فعقب لقائهما سبتمبر الماضى فى نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب إن هناك "كيمياء" بينهما، أى حالة من الإرتياح، وفى المقابل قال الرئيس السيسى إن ترامب سوف يكون زعيمًا قويًا.
 
وأشارت إلى أن موقف الرئيس السيسى من مواجهة التطرف والإرهاب يتفق مع أولويات ترامب، ومن ثم فستكون النتيجة علاقات وثيقة بعد فتور ساد العلاقة بين الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى باراك أوباما، المنتهية ولايته، وتوقع التقرير أن يقدم ترامب الدعم السياسى للرئيس السيسى كزعيم مصرى يحارب الإرهاب فى سيناء وليبيا.
 
وفى سوريا، إذا اتفق ترامب مع روسيا بشأن كل جوانب الحرب على داعش، فإن هذا من شأنه أن يشكل تغيرًا كبيرًا بعيدًا عن دعم الولايات المتحدة للمتمردين، وحاولت إدارة أوباما العمل بشكل وثيق مع روسيا فى هذا الأمر، إلا أنها صرفت النظر فيما بعد بسبب قصف موسكو للجماعات المسلحة المتشددة، الذين تعتبرهم واشنطن معارضين.
 
غير أن الوكالة الأمريكية تتوقع أن يتغاضى ترامب عن أى اعتراضات سابقة من إدارة أوباما على الحملة الروسية فى سوريا، وبينما ينظر الرئيس الأمريكى الجديد إلى سوريا من عدسة قتال داعش، فإن تحول واشنطن بعيدًا عن دعم المعارضة ربما يغضب تركيا والسعودية وقطر، الذين تعهدوا بالإطاحة بالأسد ودعم المتمردين.
 
كما سيواجه ترامب نفس الصراع الذى واجهه أوباما، وهو الموازنة بين علاقه واشنطن بتركيا من ناحية ومن ناحية أخرى علاقتها بالأكراد السوريين، الذين يشكلون قوة القتال الرئيسية ضد داعش على الأرض، وقد وقعت اشتباكات بين القوات الكردية والتركية فى شمال سوريا، فى وقت سابق من العام، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة للتهدئة بينهم.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.