الأقباط متحدون | لماذا كان يخشى البابا شنودة مقابلة أخوته؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٣ | الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢ | ١٧ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

لماذا كان يخشى البابا شنودة مقابلة أخوته؟

مصراوي | الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢ - ٣٧: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 صرح فاروق جيد شقيق البابا شنودة الثالث الراحل والذي يصغره بـ12 عاما أن البابا كان يخشى مقابلة أخوته جميعا، خوفا منه أن يذكروه بالدنيا، مشيرا إلى أن آخر مرة رآه فيها كان منذ 17 عاما.


فاروق قال إنه سنة 1952 مرض والدهما فاضطر إلى زيارة البابا مع إخوته الاثنين روفائيل وشوقي الأبنا بطرس وبقوا معه لفترة قصيرة ثم غادروا وتوفي والدهم في نفس العام.
 
شقيق البابا أضاف: كان متفانيا في حياة الرهبنة منعزلا عن متاع الدنيا، فأذكر يوم ذهب أخونا الكبير لمقابلته رفض البابا، وعندما وجه إليه تساؤلات حول رفضه لمقابلة أخيه، علق البابا على ذلك بأنه يخاف أن يحن إلى الدنيا مرة أخرى، إذا نظر في عين أخيه بأنه بذلك سيرتكب خطية، ونفس الموقف تكرر عندما ذهبت أنا وابن أختي لمقابلته في الكاتدرائية القديمة، فأعطاني ظهره ولم يرض أن يكلمنا.
 
فاروق يشير إلى أنه قابل البابا منذ 17 عاما عند وفاة شقيقهم الأب بطرس أثناء العزاء في كنيسة الزيتون، وقال:ألقينا نظرة على الجثمان وجلسنا معه حتى المساء ثم رحلنا، وكانت هي المرة الأخيرة التي قابلته فيها.
 
ومن المواقف المميزة في حياة البابا الراحل، قال فاروق:أذكر أنه عندما أحس أنه يطلب شرب الشاي شعر أنه يتمتع بالدنيا فانقطع عن الشاي لمدة 10 سنوات، وأول مرة شرب فيها الشاي بعد ذلك كان من ترمس الشاي الخاص بالرئيس السادات، حيث طلب منه السادات أن يشرب معه، فلم يرد أن يصده.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :