قالت صحيفة بهار الإيرانية إن المملكة السعودية تفهمت رسالة الشعب الإيرانى بدعمه للرئيس المنتخب الجديد حسن روحانى وبدعم الرئيس الأسبق له هاشمى رفنجانى والرئيس السابق خاتمى والترحيب العالمى الذى قوبل به روحانى، مضيفة أن الدول الإقليمية والدولية تلقت رسالة تغيير من الشعب الإيرانى واستعدت للتعاون مع الجمهورية الإسلامية ومع حكومتها القادمة.

وذكرت الصحيفة أن الرياض لديها معرفة كاملة بسياسة رفسنجانى وخاتمى اللذين يدعمان روحانى، وأن فترة رئاسة خاتمى كانت تمثل ربيعا فى العلاقات بين طهران والرياض، جاء خريفها فى فترة رئاسة أحمدى نجاد، مضيفة أنه فى عهد خاتمى وقعت البلدان على معاهدة أمنية، شارك روحانى الذى كان يترأس منصب الأمين العام لمجلس الأمن آنذاك فى توقيعها.

وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التى بعث بها العاهل السعودى يهنئ فيها الرئيس روحانى، مضيفة أن هناك رسالة أخرى غير مكتوبة من مسئولى المملكة السعودية وولى العهد وهى رسالة المودة والمصالحة ومد يد الصداقة والتعاون للجمهورية الإسلامية.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن مستوى العلاقات بين طهران والرياض الذى وصل إلى أدنى مستوياته فى الثمانى سنوات الماضية، ومع أحداث الربيع العربى دخلت علاقات الرياض وطهران فى فصل من البرودة، وقالت الصحيفة إن حكومة روحانى التى وصفتها "بحكومة الأمل والتدبر" تبشر بأيام جيدة فى العلاقات الإيرانية السعودية.