تصدرت الفنانة داليا مصطفى محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها التليفزيونية الأخيرة التي فتحت باب الجدل حول إمكانية عودتها إلى زوجها السابق الفنان شريف سلامة، في ظل اهتمام واسع من الجمهور والمتابعين بحياتها الشخصية.
 
 
وجاء الجدل عقب رد داليا مصطفى على سؤال مباشر بشأن احتمال عودتها لشريف سلامة، حيث أكدت أن هذه الأمور لا يمكن الجزم بها، قائلة إن «الأمور في علم الغيب»، مشيرة إلى رضاها الكامل بما يكتبه الله، ومؤمنة بأن ما يختاره الله هو دائمًا الأصلح للإنسان، حتى وإن لم تتضح أسبابه في الوقت الحالي.
 
 
 
وأضافت داليا مصطفى، في تصريحات متداولة، أنها على قناعة تامة بأن الله يرى ما لا يراه الإنسان، ويعلم ما يجهله، مؤكدة أن التسليم بقضاء الله يمنح الإنسان راحة وطمأنينة في مواجهة تقلبات الحياة، وهو ما انعكس في طريقة ردها الهادئة التي فسرها البعض على أنها تحمل أكثر من دلالة، دون أن تحسم الأمر بشكل قاطع.
 
وتباينت ردود أفعال الجمهور حول تصريحات داليا مصطفى، حيث رأى البعض أنها تركت الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات، بينما اعتبر آخرون أن حديثها يعكس نضجًا وتصالحًا مع النفس، بعيدًا عن إثارة الجدل أو السعي للفت الانتباه، خاصة في ظل احترامها لحياتها الخاصة وعدم الخوض في تفاصيل شخصية.
 
 
وعلى صعيد آخر، كانت الفنانة داليا مصطفى قد أدلت بتصريحات سابقة خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية، حيث أعربت عن إعجابها بمستوى الأفلام المشاركة، مؤكدة أن الأعمال المعروضة تحمل مجهودًا واضحًا وتنوعًا لافتًا في الأفكار والأساليب الفنية.
 
 
وأشارت داليا إلى أن المهرجان يضم نحو 64 فيلمًا، موضحة أن الحضور القوي للسينما المصرية كان ملحوظًا، سواء من حيث الجودة أو التأثير، ما يعكس تطور الصناعة وقدرتها على المنافسة في المحافل السينمائية العربية والدولية.
 
 
كما كشفت عن بعض الأعمال التي لفتت انتباهها خلال المهرجان، مؤكدة إعجابها بعدد من الأفلام القصيرة، إلى جانب فيلم «بطارية»، وهو فيلم رسوم متحركة يحمل رسالة إنسانية تدعو للتفاؤل والأمل، وتشجع على التمسك بالحياة رغم الصعوبات والتحديات.
 
 
وتواصل داليا مصطفى حضورها الفني والإعلامي بهدوء، مع حفاظها على مساحة خاصة لحياتها الشخصية، وهو ما يجعل تصريحاتها محل اهتمام كلما قررت الحديث أو الظهور، سواء بشأن أعمالها الفنية أو مواقفها الإنسانية.