محرر الأقباط متحدون
في مفارقة واضحة، خرج - منذ بضعة شهور - عناصر الإخوان في مظاهرة بمدينة غزة ضد مصر رافعِين شعارات «الدفاع عن غزة»، بينما تتكشف في الوقت نفسه فضائح مالية كبرى داخل تنظيمهم تتعلق باختلاس التبرعات المخصصة للقطاع المنكوب.
فبعد بيان حركة حماس الذي اتهم مؤسسات إخوانية في تركيا والأردن بالاستيلاء على نحو 500 مليون دولار جُمعت باسم إغاثة غزة، ظهرت فضيحة جديدة بطلها القيادي الهارب سلامة عبدالقوي، الذي استولى على 200 ألف دولار من شريك إخواني بزعم إنشاء مدرسة في إسطنبول، قبل أن يرفض إعادة الأموال.
تزامن «التظاهر من أجل غزة» مع سرقة أموال غزة كشف التناقض الحاد بين شعارات الجماعة وممارسات قادتها، وأبرز أزمة مصداقية تتفاقم داخل صفوف الإخوان في الخارج.





