محرر الأقباط متحدون
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه بشبرا، ضمن سلسلة “أصحاحات متخصصة”، متناولًا موضوع “استجابة الله لصلواتنا” في جزئه الأول.
وافتتح قداسته بيت الأنبا ونس لخدمات الطفل ومسرح الكاروز الملحقين بالكنيسة، وتفقد محتوياتهما مشجعًا الأطفال والعاملين، كما استمع لترانيم كورال “تي بارثينوس”، ثم التقى كهنة الكنيسة وأسرهم. وتناول معهم مفهوم “الأذن” في فترة صوم الميلاد تحت شعار: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ».
وصلى قداسته رفع بخور العشية بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة والأنبا مكاري الأسقف العام لشبرا الجنوبية، قبل أن تُلقى كلمات الترحيب ويقدم خورس الشمامسة والكورالات عددًا من الألحان والتسابيح. وكرّم البابا عددًا من أبناء الكنيسة الحاصلين على درجات علمية والفائزين بميداليات رياضية.
وخلال العظة، عرض البابا نماذج مختلفة لاستجابات الله للصلاة، منها: الاستجابة المؤجلة، الفورية، الأكبر من الطلب، عدم الاستجابة لمصلحتنا، الاستجابة التأديبية، الاستجابة فوق الاستحقاق، الاستجابة العامة، المرتبطة بوعد، والاستجابة المفرحة، مستشهدًا بمواقف كتابية أبرزها قصة سمعان ولوقا وزكريا ويوحنا المعمدان.
وأكد قداسته أربعة مفاهيم أساسية:
١- الله يؤجل ولا يهمل.
٢- التأجيل يصنع قديسين.
٣- الاستجابة تأتي ومعها الفرح.
٤- التأجيل إعداد للقلب وتشكيل للإنسان.
واختتم البابا اللقاء بمباركة المصلين والتقاط الصور معهم، وسط أجواء فرح ومحبة بين شعب الكنيسة.





