كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المفكر والطبيب خالد منتصر :" أمريكا تحظر الاخوان وتعتبرها منظمة ارهابية، لكن أوروبا ترفض اتخاذ نفس القرار، أمريكا تتصرف بطريقة عملية وبراجماتية، لا هو إختلاف أيدولوجي، وليس لأنها ضد فكرهم، فهي قد وضعت يدها في يد ألوان طيف ارهـابية كثيرة للإخوان ، وتعاونت واحتضنت حركات ومنظمات كثيرة منهم، لكن المصالح تتصالح، والمصالح الأقوى الآن مع دول نخر الاخوان في نخاعهم كالسوس.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :"القرار سيكون أكبر ضربة موجعة للإخوان ، وسيشل أذرعها الأخطبوطية، خاصة الذراع المالي والاقتصادي.
لافتا :"نأتي الى أوروبا، حيث ترفض فرنسا والمانيا ولندن وغيرها حتى الآن التعامل مع الإخوان كمنظمة ارهابية، برغم تقارير مراكز البحوث السياسية عن تغلغل تلك الجماعة في مفاصل تلك الدول، والعمل بخطة وبدأب وخبث على التغيير الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي لتلك الدول، وخلخلتها من الداخل، إلا أن لديهم ميوعة في التعامل مع الإسلام السياسي بشكل عام، رقبة أوروبا تحت مقصلة الاخوان والجهاديين، وهم ما زالوا يريدون انقاذها بالتدليك في الساونا!!،عليهم أن يفرقوا بين المسلمين والإخوان.
لافتا :" المسلم المسالم كما أي دين في أوروبا من حقه أن تحميه مظلة حقوق الإنسان، لكن أتباع الإسلام السياسي يريدون دهس حقوق الإنسان، لأنه لا حق إلا لأبناء جماعتهم، والإقصاء عقيدتهم ، والكذب والخيانة والتقية دستورهم الأزلي،
أوروبا ومعها كندا ماشيين باحتضانهم للإخوان والتعامل معهم كحركة غير عنصرية أو دموية ، يمشون بل يهرولون في سكة" اللي يروح ما يرجعش"، إن لم يلحقوا آخر عربية سبنسه في قطار بتر الإخوان وتحجميهم وحظرهم ، سيظلون قابعين في محطة الندامة، وإلى الأبد.





