محرر الأقباط متحدون
 
وشهد قصر الاتحادية مراسم استقبال رسمية، أعقبها جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيسين ثم جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين.
 
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بمناسبة مرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية. 
 
وأكد الرئيس السيسي تطلع مصر إلى زيادة استثمارات الشركات الكورية في مجالات التكنولوجيا، وصناعة السيارات، وبناء السفن، والذكاء الاصطناعي، والبتروكيماويات، مع التوسع في توطين هذه الصناعات داخل مصر.
 
وأشاد الرئيس الكوري بحفاوة الاستقبال وبالإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا رغبة بلاده في توسيع التعاون الاقتصادي، ومشيدًا بافتتاح المتحف المصري الكبير. 
 
كما بحث الجانبان إنشاء جامعة كورية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا في مصر، إلى جانب دراسة إنشاء مدارس كورية، وتم بالفعل توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الثقافة والتعليم.
 
وتطرقت المباحثات كذلك إلى الملفات الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وموقفها الثابت بشأن حل الدولتين. 
 
وثمّن الرئيس الكوري دور مصر في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدًا دعم بلاده للمسار السياسي في غزة.
 
كما تبادل الرئيسان الرؤى حول أوضاع شبه الجزيرة الكورية وعدد من قضايا المنطقة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على سيادة الدول وتسوية الأزمات بالطرق السياسية.
 
واختتم الرئيس السيسي بتجديد ترحيبه بالضيف الكوري، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل التسهيلات للشركات والمؤسسات الكورية، ومعربًا عن تطلعه لزيارة كوريا الجنوبية قريبًا.