محرر الاقباط متحدون 
 
فسعى بهما بعض الأشرار لدى الوالي المعيَّن من قبل مكسيميانوس الملك، أنهما مسيحيان، فأحضرهما الوالي وسألهما عن معتقدهما فأقرَّا بأنهما مسيحيان، ووبخاه على تركه عبادة الإله الحيّ الذي خلق السماء والأرض وعبد الأوثان المصنوعة بالأيدي التي لا تنطق ولا تبصر وسكن فيها الشيطان وأضلَّ الناس. فاندهش الوالي من شجاعتهما وأمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة.
 
بركة صلواتهما فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.