محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، على حادثة محاولة فتاة وضع مكياج لأحد التماثيل بالمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات مرفوضة تمامًا وتشكل مخالفة صريحة للقانون. ودعا وزيري الزوار إلى احترام قدسية المكان والحفاظ على التراث المصري.
وفي تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أوضح وزيري أن المتحف أحدث حالة غير مسبوقة من الإعجاب والفخر بين المصريين والزوار الأجانب على حد سواء، وأن الإقبال الكبير في الأيام الماضية يعكس نجاح الدولة في الترويج للمتحف الذي أصبح أداة عالمية لتسويق الحضارة المصرية.
وأشار وزيري إلى أن ظاهرة الصور السيلفي داخل المتحف تعكس حب الزوار للمكان وحرصهم على توثيق زيارتهم، مؤكدًا أن تنظيم زيارات جماعية من المحافظات المختلفة يُعد نجاحًا كبيرًا في تشجيع السياحة الداخلية.
وبالنسبة للحادثة، شدد وزيري على أن لمس أي أثر أو تمثال يعد جريمة يعاقب عليها القانون، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الوعي السياحي والثقافي بين الزوار لمنع تحويل مثل هذه الممارسات الفردية إلى دعاية سلبية قد تضر بصورة المتحف.
واختتم وزيري تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مزار سياحي، بل صرح أثري وثقافي وتعليمي يجب أن يُعامل بكل احترام وتقدير.





