محرر الأقباط متحدون
في افتتاحٍ تاريخي يليق بعظمة مصر وحضارتها، شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مشاركة رمزين من رموز مصر في مجالي العلم والفن، حيث ألقى كل من السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والفنان الكبير فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، كلمتين في مستهل الحفل العالمي، عبّرا خلالهما عن اعتزازهما بمصر وتاريخها وإبداع إنسانها.
استُهلت الفقرات بكلمة ألقاها السير مجدي يعقوب، أعرب فيها عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي يعكس قدرة المصريين على الجمع بين الأصالة والابتكار.
وقال يعقوب في كلمته: "هذا المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل هو رسالة إنسانية خالدة من مصر إلى العالم، تؤكد أن الحضارة التي بنت الأهرامات ما زالت قادرة على بناء المستقبل والعلم والأمل."
وأضاف أن العلم والفن والحضارة هي الأوجه المختلفة لعبقرية الإنسان المصري منذ آلاف السنين، مؤكدًا أن هذا الافتتاح العالمي يمثل نبض الحياة المتجددة لمصر الحديثة.
ثم ألقى الفنان فاروق حسني كلمته، وهو أحد أبرز المساهمين في المراحل الأولى من إطلاق مشروع المتحف المصري الكبير خلال فترة توليه وزارة الثقافة، حيث تحدث عن رحلة الحلم منذ تسعينيات القرن الماضي حتى تحوله إلى واقع ملموس.
وقال حسني: "اليوم نرى الحلم الذي بدأناه قبل أكثر من ربع قرن يتحقق أمام أعيننا.. هذا المتحف ليس فقط مبنى من الحجارة والزجاج، بل روح مصر، وجسر يربط بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق."
وأشار إلى أن تصميم المتحف وموقعه أمام الأهرامات يجسّد تواصل الزمن المصري عبر آلاف السنين، وأن الفن والإبداع كانا دائمًا سلاح مصر الناعم في مخاطبة العالم.





