محرر الاقباط متحدون
كشفت مذكرة الطب الشرعي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية طفل الإسماعيلية"، عن تفاصيل جديدة قد تغيّر مسار التحقيقات، مؤكدة وجود نية مسبقة لدى المتهم أثناء ارتكابه الجريمة.
وأوضحت المذكرة أن الأدلة الفنية تشير إلى أن الجريمة تم تنفيذها بطريقة منظمة وهادئة، ما يؤكد سلامة القوى العقلية للمتهم وقت الحادث.وأضاف التقرير أن الأدوات المستخدمة في الجريمة تم تحديدها بدقة، كما تبيّن أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثمان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الأدوات المستخدمة في تقطيع الجثمان عبارة عن منشار كهربي، إضافة إلى سكين كبير لفصل العظام.
وأكدت مذكرة الطب الشرعي أن جزءا من الجثمان ظل باقيا داخل منزل الجاني، والذي أكده الطفل المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق بقيامه بطهي جزء من جثمان زميله وأكله في اليوم التالي.
وتباشر جهات التحقيق عملها لاستكمال التحريات حول الواقعة، والتأكد من مدى تورط أي أطراف أخرى، في الوقت الذي تم فيه حبس والد المتهم على ذمة التحقيقات لحين بيان علاقته بالقضية.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بالعثور على أشلاء جثمان طفل في منطقة البلاجات بمحافظة الإسماعيلية، وتم على الفور تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، الذي أثار حالة من الصدمة والحزن الشديد بين الأهالي.





