محرر الأقباط متحدون
حذّر مسؤول أمني إسرائيلي، في تصريحات نقلتها عدة وسائل، من أن تل أبيب تراقب جهودًا يبذلها حزب الله لإعادة بناء قدراته عسكريًا واستراتيجيًا، مؤكدًا أن الخيار أمام الدولة اللبنانية «إما نزع سلاح الحزب أو أن نقوم نحن بهذه المهمة».
في حين تناولت تقارير صحيفة «لو فيغارو» بأن حزب الله يعمل الآن إلى حدّ كبير تحت الأرض، ويعيد تشكيل هياكله القيادية والعسكرية بسرية، مع تعويض أعداد من القيادات القديمة بجيل أحدث، وإعادة توزيع المسؤوليات لإضفاء المزيد من الطابع السري على عملياته.
مصادر أوروبية حذّرت بدورها من أن احتمال شنّ إسرائيل لعملية عسكرية واسعة النطاق على لبنان قد يكون مسألة وقت، مع تساؤلات حول ما إذا كانت تل أبيب ستتعامل مع الدولة اللبنانية كطرف «متواطئ» أم «فاشل» في حال تصاعد الأمور.
تظل الخلفية الإقليمية متوترة: تقارير وتحليلات دولية تشير إلى أن إعادة البناء داخل حزب الله مدعومة بدرجات متفاوتة من أطراف إقليمية، بينما تزداد الضغوط الدبلوماسية والعسكرية على بيروت للسيطرة على سلاح المجموعة أو تحمّل تبعات تصاعد العنف على حدودها.





