كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على دعوات الحكومة التي تدعو للتبرع من أجل إعادة إعمار غزة، غزة التي كلما أعيد إعمارها دُمرت مرة أخرى في كل صراع جديد بين حماس وإسرائيل.
وفي كل مرة تقدم مصر الدعم لإعادة الإعمار، وتأتي دعوات الحكومة بعد الزيادة الجديدة في أسعار المواد البترولية، في وقت يعاني فيه المصريين جراء أزمة اقتصادية ومن ارتفاع مستمرا في تكلفة الخدمات.
وقال عيسى عبر قناته على يوتيوب :"لن أتبرع لغزة، وليس هناك مزايدات على حب المصريين وانتمائهم وولائهم للقضية الفلسطينية.
وتابع :"ودعمهم وتأييدهم وانغماسهم وانغراسهم في القضايا الفلسطينية من اليوم الأول.
لافتا :" بالإضافة إلى التضحيات التي قدمها المصريون من اليوم الأول للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني.
مؤكدا :" الذي أوقف تصفية القضية الفلسطينية وأوقف تهجير الفلسطينيين من غزة وأنقذ الفلسطينيين من أنفسهم كان الرئيس عبد الفتاح السيسي بالموقف الواضح والجبار الذي قامت به مصر منذ اليوم الأول، في 7 أكتوبر 2023.
وتابع :" لكن هل هذا يقود في النهاية إلى أننا نتبرع لغزة؟ هذا سؤال مهم.
مشيرا :"سمعة التبرع لغزة في منتهى السوء، ما جرى من نهب الفلسطينيين الحمساويين على مدى الشهرين أو السنتين الماضيين.
كما أشار :"هؤلاء الذين دعوا إلى تبرعات لحسابات فلسطينية من أجل غزة وشعبها وطعامها والتصدي لمجاعتها.
وتابع :" إذا بنا نكتشف أنهم حرامية ولصوص، وأخذوا ملايين الدولارات وقسموها على بعض، وفي النهاية انتهى الأمر بأنهم قتلوا بعضهم بعد وقف إطلاق النار.
وواصل: "مبدئيا لو احنا هنتبرع من يضمن انه لن تهدم غزة مرة اخرى.
لافتا :"كنا تبرعنا قبل كده، المصريين اتبرعوا والعرب اتبرعوا ودول الخليج دفعت مليارات لاعادة بناء غزة، اظن خمس مرات.
مشيرا :"وبعدها تنفذ حماس العمليات المجنونة وإسرائيل ترد بالعمليات الهمجية فيحصل تدمير غزة.
وبعدها يطلبون مساعدات من السعودية والإمارات والكويت ويطلبون من مصر أن تنقذهم.
موضحا :" مصر على فكرة بنت مدينة في غزة، مدينة سكنية رائعة، وهُدمت وضُربت وعلى حسابها كمان وكلفتنا نصف مليار جنيه مصري أيام ما كان الجنيه عزيز قوي، واتهدمت واتدمرت.
مضيفا :"ايه اللي يضمن لي كدولة بمناسبة أن الدولة هي اللي عايزة تقول تبرعوا، وكحكومة اللي هي بتدير الأموال وقاعدة ترفع علينا أسعار البنزين والوقود وقاعدة تصرخ وتولول إن أصل الاحتياجات، أصل الفارق، أصل مش عارف إيه؟.
وتساءل :" ايه بقى اللي يخلينا نتبرع؟ ايه الضمان؟ بتكلم عن الدولة دلوقتي والحكومة لما تيجي تاخد فلوس من المصريين عشان يتبرعوا لغزة.
وواصل :"ايه الضمان إن الكلام ده هيستمر ويستقر وإن اللي احنا هندفعه لغزة هيفضل مباني موجودة وهتفضل مستشفيات مشيدة .
كما أضاف :" ايه الضمان ان ما يجيش معاتيه إرهابيين من حماس بتقعدوهم في فنادق السبع نجوم في مصر ياخدوا قرار إيراني إخواني بمهاجمة إسرائيل.
لافتا:" بعدها إسرائيل هتدمر غزة تاني، السؤال ايه الضمان ولا هو رمي فلوس وخلاص؟ ولا هو قوتنا وقوت ولادنا يروح هدر كده بمنتهى البساطة؟!.