محرر الاقباط متحدون
 
كتب الاستاذ  عبد الحي عطوان الكاتب الصحفي على صفحته الشخصية 
كواليس اختيار مرشحة مقعد المرأة ضمن قائمة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، بعد جدل واسع أثارته مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المنصات الإخبارية حول التغييرات المفاجئة التي طرأت على الترشيحات.
 
وأوضحت المصادر أن الترشيح الأول والوحيد الذي اعتمده الحزب مبدئيًا، ووقع عليه الدكتور عاصم الجزار، كان باسم الدكتورة هبة العطار – النائبة السابقة وأمينة المرأة بالحزب في سوهاج – وذلك بعد موافقة جميع الجهات الداعمة على ترشيحها بشكل رسمي.
 
وأضافت المصادر أن الأيام الأخيرة قبل إعلان القائمة النهائية شهدت تحركات لإعادة النظر في الترشيح، والدفع بأسماء أخرى من بينها لينا الضبع، إلا أن هذه التحركات لم تكن رسمية ولم تصدر بشأنها قرارات معتمدة.
 
وأشارت إلى أن المفاجأة جاءت مع ظهور اسم جديد هو عايدة – من القاهرة – ضمن القائمة، دون أن تكون لها معرفة مسبقة أو نشاط تنظيمي داخل المحافظة، وهو ما اعتبرته المصادر تطورًا مفاجئًا أثار استياءً واسعًا بين أعضاء الحزب والمتابعين للمشهد السياسي في سوهاج.
 
وأكدت المصادر أن هذا التغيير المفاجئ اعتبره البعض "إهانة لكل سيدة تعمل بجد داخل الحزب والمجتمع المدني"، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات تعكس غياب الوضوح في معايير الاختيار وتفتح الباب أمام التساؤلات حول دور الكواليس في حسم الأسماء النهائية للقوائم.
 
ويظل المشهد الانتخابي في سوهاج مفتوحًا على جميع الاحتمالات وسط حالة من الجدل، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات على الساحة السياسية والحزبية بالمحافظة.