محرر الأقباط متحدون
أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانًا مشتركًا بشأن اتفاق غزة، أكدت فيه تقديرها العميق لجهود مصر وقطر وتركيا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت هذه الدول، إلى جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بكافة بنود الاتفاق وعدم الالتفاف عليه.
وأشادت الفصائل الفلسطينية في بيانها بـ“المواقف الإنسانية الواسعة” و“الحراك الشعبي العالمي” الذي رفض الإبادة ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا التضامن العالمي “أسقط الرواية الإسرائيلية وأثبت عدالة النضال الفلسطيني”.
كما أعلنت الفصائل استعدادها للتعاون مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، شريطة احترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ورفض أي وصاية أو إدارة أجنبية على القطاع، معتبرة أن الاتفاق يمثل فشلًا سياسيًا وأمنيًا لمخططات الاحتلال في فرض التهجير والتصفية.
وأضاف البيان أن تحرير المئات من الأسرى والأسيرات يعكس صلابة المقاومة ووحدة الموقف الفلسطيني، مجددًا التأكيد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي خالص.
ودعت الفصائل الثلاث إلى عقد اجتماع وطني شامل برعاية مصرية لتوحيد الصف الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية في القطاع.