محرر الأقباط متحدون 
 
بدأت رحلة الدكتور العناني نحو هذا المنصب الدولي بتقديم مصر رسميًا لترشيحه ممثلة في وزارة الخارجية، ليكون ممثلًا للقارة الإفريقية والعالم العربي في هذه المنظمة العريقة.
 
وفي أبريل الماضي، عرض الدكتور العناني رؤيته الشاملة أمام أعضاء المجلس التنفيذي في مقر المنظمة بباريس، متناولًا خلالها أولوياته في تطوير التعليم والثقافة وحماية التراث الإنساني، إضافة إلى تعزيز الحوار بين الحضارات.
 
وخلال جلسة التصويت التي جرت - اليوم- في مقر المنظمة، تمكن الدكتور العناني من تحقيق فوز ساحق بحصوله على 55 صوتًا من أصل 57، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الكفاءات المصرية على الساحة الدولية.
 
ويُعد فوز الدكتور خالد العناني إضافة جديدة لسجل مصر الدبلوماسي والثقافي، وتأكيدًا على مكانتها الرائدة في دعم قيم العلم والحوار وحماية التراث الإنساني العالمي.