محرر الأقباط متحدون
أثار خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تفاعلات واسعة في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، حيث ركزت التغطيات على لهجته التصعيدية ورفضه الانسحاب من غزة.
وأشارت وكالة “أسوشييتد برس” إلى أن نتنياهو تحدث متحديًا الضغوط الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل “يجب أن تكمل المهمة ضد حماس”، رغم الانسحابات العديدة من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمته.
أما “رويترز” فأبرزت هجومه الحاد على الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، معتبرًا أن مثل هذه الخطوات ترسل “رسائل خاطئة تشجع الإرهاب”.
وفي السياق نفسه، اعتبرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن نتنياهو حاول تحويل خطابه إلى “اختبار عالمي” لموقف المجتمع الدولي من إسرائيل، مستخدمًا أسلوب التهديد والتحذير في مواجهة خصومه.
وركّزت التحليلات الغربية على أن الخطاب عكس شعور إسرائيل بالعزلة الدولية، في وقت يسعى فيه نتنياهو إلى فرض شروطه سواء في ملف غزة أو في مواجهة النفوذ الإيراني، فيما اعتبره مراقبون محاولة لكسب الشرعية على الساحة الدولية بأسلوب تصادمي.