محرر الأقباط متحدون 
في خبر أقرب إلى الكوميديا السوداء منه إلى السياسة التعليمية، تداولت منصات التواصل ما وُصف بقرار غريب يقضي بحذف مادة الأحياء من الصفين الأول والثاني الثانوي، واستبدالها بمادة “تاريخ العرب تحت مسمى حضارات شبه الجزيرة العربية”.

المعلمون وأولياء الأمور اعتبروا أن حذف الجيولوجيا والفلسفة والمنطق من قبل، ثم الأحياء لاحقًا، يكشف عن خطة تعليمية عنوانها “وداعًا للعلم، وأهلًا بالتاريخ الانتقائي”.

 آخرون رأوا أن طلاب الثانوية العامة قد يتحولون قريبًا إلى خبراء في “أنساب القبائل” بدلًا من التشريح أو قوانين الوراثة.

 وبينما لم تؤكد الجهات الرسمية صحة هذه القرارات، إلا أن الخبر أثار موجة من التهكم، حيث وصفه البعض بأن السياسية التعليمية الحالية ما هي إلا “المناهج تحت الطلب” تعيد إنتاج الماضي في صورة سياسية عقيمة عفا عنها الزمن.