محرر الأقباط متحدون
تساءل الكاتب الصحفى أشرف حلمى من المستفيد من رفض الدولة عدم تسجيل قانون الزى الكهنوتي عدة مرات ؟! وهل هناك جهات ومؤسسات بعينها تقف خلف عدم التسجيل ؟! ، عقب قيام أحد الأشخاص انتحال شخصية كاهن قبطى مؤخراً ، وقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ، بإصدار بيان صباح اليوم نوهت فيه إلى ظهور شخص يرتدي الزى الكهنوتي ، يدعى القس بولس فرج الله ، كاهن ورئيس لكنائس كاتدرائية القديسة العذراء مريم القبطية ، وإنشاء صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي بإسمه ، وأكدت الكنيسة أنها غير مسؤولة عن هذا الشخص أو ما ينشره ، وحذرت أبناءها من التعامل معه أو الاعتراف بصفته الكهنوتية ، وشددت على ضرورة التأكد من هوية أي شخص يرتدي الزي الكهنوتي بمختلف درجاته .
وأكد حلمى أنها ليست هى المرة الوحيدة التى ينتحل فيها افراد رجال دين أقباط ، ومنهم شخص متأسلم يدعى “البرنس” قام قبل عامين بنشر عدة مقاطع فيديو مرتديًا ملابس كهنوتية وممسكًا صليبًا مقلوبًا، أهان فيه شخصية الكاهن، والخوض في سمعة وأعراض الفتيات والسيدات القبطيات، إضافة إلى ازدراء الدين المسيحي ،
كما أكد حلمى أن الدولة رفضت أكثر من مرة مطالب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأقباط ، بتسجيل الزي الكهنوتي رسميًا بالدولة ، منذ عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث مرورًا بعهد البابا تواضروس الثاني ، أسوة بتسجيل الزي الأزهري وحمايته، طبقاً للمادة 3 من قانون العقوبات 51 لسنة 2014، والتي تنص على أنه لا يجوز لأحد غير خريجي الأزهر والعاملين في المجال العلمي أو ادعائه وطلابها في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وموظفو وزارة الأوقاف في مجال الدعوة، وموظفو دار الإفتاء في مجال العلم والدعوة، و المخولين بالحديث من وزارة الأوقاف، وأيضًا تجريم كل من يرتدي الزي الأزهري دون حق طبقاً للمادة 5 من ذات القانون التي تنص على عقوبة ارتداء الزي الأزهري لغير “أبناء الأزهر” على النحو الآتي “عقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه بما لا يتجاوز ثلاثين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .
وأخيراً حمل الدولة مسئولية قيام أحد أعداء الوطن من الإسلاميين على خطى البرنس ، انتحال شخصية كاهن أو راهب قبطى بنشر فيديوهات يزدري فيه الدين الإسلامي ، بهدف إشعال الفتنة الطائفية ونشر الفوضى بالبلاد وتعريض الأمن العام للخطر ، لخدمة المخطط الخارجى لتقسيم البلاد فى الوقت الذى تمر مصر بأصعب الفترات بعد ثورة يونيو .