بقلم: جورج حبيب

الأَخُ فُلان في الكَنِيسَةِ عَلى طُولْ
هُنا وهُناكَ وَبِالصَّلاةِ مَشغُولْ

وَلِلسَّمَا تِلاقِيهِ رَافِعَ الأَيادِي
وَعَلى رَبَّنَا صَوتُه يُنَادِي

وَتِلاقِيهِ سَاجِدْ وَخَاشِعْ
وَلِلدُّمُوعِ كَتِير وَكَتِير زَارِفْ

وَالنَّاسْ تَقُول: يَا سَلَامْ
الأَخُ فُلان دَا آخِرْ تَمَامْ

يُخْرُجْ صَاحِبْنَا مِنَ الكَنِيسَةْ
يِتْغَيَّرْ، وَفِي سُلُوكُهْ فَضِيحَةْ

وَالصَّوتْ تِلقَاهُ عَالِي
وَيِغْضَبْ، وَعَلى النَّاسْ مُتَعَالِي

وَيِرُوحْ يِشْتِرِي حَاجَةْ
يُفَاصِلْ وَيُفَاصِلْ بِلَجَاجَةْ

وَعِينُهْ رَايحَةْ وَجَايَةْ
وَمِدِّي لِسَانُهْ الحُرِّيَّةْ

وَالنَّاسْ تِقُول: مِش دَا فُلانْ؟
اللِّي فِي الكَنِيسَة شِكْلُهْ غَلْبَانْ؟

وَلاَّ دَا وَاحِدْ تَانِي
وَلِيهْ لَابِسْ مَاسْكْ تَانِي؟

مِسكِينْ يَا أَخُونَا
يَا مُرَائِي، بِتِخْدَعْنَا زَيِّ اللِّي خَدَعُونَا

بَسْ رَبَّنَا شَايِفَكْ
وَعَارِفْ إِنَّ الشَّيطَانْ غَالِبَكْ

يَا رِيتْ تِفُوقْ
وَتِخَافْ مِنْ إللي مَكَانُهْ فُوقْ