محرر الأقباط متحدون
أصدرت لجنة التطوير العلمي بالحزب الليبرالي المصري بيانًا حذرت فيه من التحديات التي تواجه تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد، مؤكدة أن النظام ما زال يكتنفه الغموض في كثير من الجوانب التطبيقية، وهو ما يثير القلق بين الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد البيان أن غياب خطة واضحة لتأهيل وتدريب المعلمين يمثل خطورة على نجاح التجربة، مشددًا على أن المعلم هو حجر الزاوية في أي عملية إصلاح تعليمي. كما انتقد الحزب فرض رسوم على المحاولات الإضافية للامتحانات، معتبرًا أن ذلك يهدد مبدأ تكافؤ الفرص، ويؤثر سلبًا على الطلاب من الأسر محدودة الدخل.
وأعربت اللجنة عن رفضها استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي، موضحة أن هذا القرار يضعف قدرة الطلاب على المنافسة في سوق العمل العالمي.
وطالب الحزب الحكومة بفتح حوار مجتمعي واسع حول النظام الجديد، والإسراع في تدريب المعلمين، وإلغاء الرسوم الإضافية، وإعادة الاعتبار للغات الأجنبية، محذرًا من أن أي إصلاح لا يراعي التحديات الواقعية قد يتحول إلى عبء على الأسرة المصرية.