محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "رجاؤنا حي"، تفقد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مؤتمر شباب وشابات إيبارشية طيبة، وذلك بدير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.

وترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، مؤتمر الشباب الإيبارشي، الذي بدأت فعالياته بمباركة الأب البطريرك له، مقدمًا كلمات التشجيع لأبنائه وبناته الشباب والشابات، مؤكدًا لهم أهمية التمسك بكلمة الله، وتعليم الكنيسة، لمواجهة تحديات الحياة في هذه المرحلة العمرية.
وألقى راعي الإيبارشيّة اللقاء الافتتاحي للمؤتمر، حيث أجاب بروح أبوية صادقة على تساؤلات الشباب، في جو ساده الحوار الحر، والثقة المتبادلة.

كذلك، تحدث نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك في محاضرته حول "الرجاء في ضوء الإصحاح السادس من إنجيل القديس يوحنا"، موضحًا كيف يكون للرجاء دور محوري في صنع المعجزات.
وتواصلت اللقاءات مع الأب أرميا نشأت، أحد كهنة إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، الذي قدّم تأملات عميقة عن "معنى وتعريف الرجاء من منظور الكريستولوجي والإسكاتولوجي"، وكيفية ترجمته عمليًا في مواجهة تحديات الحياة اليومية. واختتمت الفعاليات بلقاء مفتوح، للإجابة على أسئلة الشباب.

تضمن المؤتمر أيضًا صلاة القداس الإلهي اليومي، وورش العمل، ورتبة التوبة، والفقرات الثقافية، بالإضافة إلى زيارة أبرز الأماكن الهامة بالقاهرة، مما منح المشاركين فرصة متكاملة للنمو الروحي، والثقافي، والاجتماعي.

أقيمت فعاليات المؤتمر الإيبارشي بإشراف وتنظيم لجنة الشباب بالإيبارشية، بقيادة الأب يوحنا معطي، وأعضاء اللجنة، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا، لإنجاح هذا الحدث المميز.

وفي ختام المؤتمر، رُفعت كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونّيافة الأنبا عمانوئيل عياد، ونيافة الأنبا دانيال لطفي، لمشاركتهم الأبوية، ودعمهم المتواصل للشباب، مؤكدين أن هذا المؤتمر كان علامة مضيئة لمسيرة الرجاء في حياة شباب الإيبارشية.