محرر الأقباط متحدون
أعلنت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود العالمي أنّ إحدى سفنه الرئيسية، المعروفة باسم “فاميلي”، تعرّضت مساء الاثنين لهجوم بطائرة مسيّرة ألقت مادة حارقة أثناء رسوها قبالة ميناء سيدي بوسعيد في تونس، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها قبل أن تتم السيطرة عليه.
وأكدت اللجنة في بيانها أنّه “لا يوجد طرف آخر وراء هذا الاعتداء سوى الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنّ الهدف من الهجوم هو “ترهيب المشاركين في الأسطول وإفشال رحلتهم التضامنية نحو غزة”. ونفت اللجنة وجود أي جهات أخرى متورطة في الحادث، معتبرة أن العملية تحمل بصمات الاحتلال بشكل واضح.
وأضافت اللجنة أنّ “هذا العمل العدواني لن يثنينا عن مواصلة مسيرتنا”، مؤكدة أن المشاركين في الأسطول باتوا أكثر عزيمة وإصراراً على إكمال رحلتهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالرغم من المخاطر والتحديات التي تواجههم في عرض البحر.