محرر الأقباط متحدون
في ليلة ساحرة، ارتفع ما يُعرف بـ “قمر الدم” فوق كنيسة المهد في بيت لحم، حيث أضفت الإضاءة الحمراء الدافئة على السماء مشهدًا روحانيًا وفريدًا.
هذا الحدث، الذي وثّقته وسائل إعلام مثل القاهرة الإخبارية، أسر أنظار المصلين والزوار، فخلّد مشهدًا يوحي بالسكينة الغامرة والتأمّل المقدّس تحت سماء باتت تنبض بالدهشة والجمال.
"قمر الدم" هو خسوفٌ قمريٌّ كليٌّ، يظهر فيه القمر باللون الأحمر نتيجة مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي، حيث يُرشح الألوان الزرقاء ويتخلّف الضوء الأحمر فقط ليُضيءَ سطح القمر المرئي من الأرض . رغم أنه حدث نادر نسبيًا، يُرصد مرتين تقريبًا كل ثلاث سنوات تقريبًا .
بالنسبة لبيت لحم وكنيسة المهد، هذه اللحظة السماوية جمعت بين القدسية التاريخية والمشهد الكوني البديع، مما أضفى عليها طابعًا شعريًا بأن الضياء السماوي يُنير مكان ميلاد السيد المسيح بروح معانٍ عميقة لا تنسى.