كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال احتفالية مصر بذكرى المولد النبوي :" إذا وقع على المسلمين اعتداء أو ظلم تكون الحرب في هذه الحالة أمرًا لا مفر منه.

علق على هذه التصريحات الكاتب محمد أبو قمر، وكتب عبر حسابه على فيسبوك :" 1- العباره دي خطيره فقد يُفهم منها أن شيخ الأزهر يريد لمصر أن تدخل حربا لا ناقة لها فيها ولا جمل بدعوي وقوع ظلم واعتداء علي شعب غزة المسلم ، ما يجري في غزة حرب عبثية أي تدخل فيها قد يجر المنطقة كلها إلي خراب ودمار شامل ، ومن المعروف أن الغرب يتربص بنا وينتظر أن ندخل هذه الحرب ضد اسرائيل لكي يدمرنا فلا تقوم لنا قائمة بعد ذلك.

2- الأفضل أن نقول : إذا وقع اعتداء أو ظلم علي مصر والمصريين مسلمين ومسيحيين تكون الحرب لا مفر منها ، ولا أعرف لماذا يتم الجمع بين المسلمين في سلة واحدة ، فهل دافعت سنغافورة عنّا عندما اعتدت علينا اسرائيل عام 1967 مثلا يعني؟؟!!.

3- الكلام ده كان ممكن قبوله من خليفة المسلمين أيام دولة الخلافه لما كانوا المسلمين كلهم في دوله واحده ، وإحنا دلوقتي مش في دولة الخلافه ، إحنا في مصر وملناش غير مصر ، وشيخ الأزهر مش خليفة المسلمين .

4- المسلمين في أفغانستان مثلا غير المسلمين في مصر ، حياتهم مختلفة عننا ، أفكارهم غير أفكارنا ، رؤيتهم للاسلام غير رؤيتنا له ، لهم أعداء غير أعداءنا ، فما شأننا نحن إذا وقع عليهم اعتداء أو ظلم من أعدائهم.

5- الجيش المصري مهمته حماية الحدود المصرية والحفاظ علي أمن مصر القومي وحماية المصريين مسلمين ومسيحيين والدفاع عن كرامتهم ضد أي عدوان عليهم ، ولا شأن لهذا الجيش العظيم بأي اعتداء علي مسلمي الروهينجا مثلا يعني .

6- إللي بيوحد الشعوب مش الدين بدليل تعدد الأديان والملل في أمريكا مثلا ومع ذلك هم شعب واحد لا اختلاف بين واجبات أي فرد أو حقوقه هناك ، وبدليل أقوي وهو وحدة الشعب المصري مسلمين ومسيحيين ، شعب واحد ومصير واحد ، وإذا وقع اعتداء أو ظلم علي المسلم المصري فإن المسيحي المصري هو أول من سيدافع عنه والعكس صحيح أيضا ، وقد كانت حرب اكتوبر العظيمة ملحمة عظيمة تدل علي وحدة الشعب المصري حين كان الجندي المسيحي إلي جانب أخيه الجندي المصري في ملحمة العبور المستحيلة.