شهد عام 2025 ثورة غير مسبوقة في عالم الموسيقى مع دخول الذكاء الاصطناعي كأداة إبداعية أساسية، غيّرت الطريقة التقليدية في التأليف والإنتاج والتوزيع.
بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان توليد مقطوعات موسيقية كاملة خلال ثوانٍ معدودة، مع القدرة على تخصيص الإيقاعات والآلات حسب ذوق المستمع.
التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم الآن موسيقى “مفصلة” وفق مزاج المستخدم، سواء كان يبحث عن الاسترخاء، التركيز، أو الحماس أثناء التمرين.
لم يعد الذكاء الاصطناعي بديلاً للموسيقيين، بل شريكًا يساعدهم على ابتكار أنماط جديدة من الألحان وتوسيع آفاق التجريب الفني.
مع هذه الطفرة ظهرت نقاشات واسعة حول حقوق التأليف، حيث يثير السؤال: من يملك حقوق أغنية أنتجها الذكاء الاصطناعي؟
ويرى خبراء الموسيقى أن 2025 هو العام الذي تحولت فيه الموسيقى من صناعة تعتمد على الإلهام البشري فقط، إلى عالم هجين يجمع بين الإبداع الإنساني والابتكار التكنولوجي.