بقلم شريف منصور
نداء الى الأقباط في كل أنحاء العالم
أيها الأحباء،
في حب وطننا وارض اجدادنا ، لقد آن الأوان أن نتحد تحت راية واحدة، الاتحاد القبطي العالمي، ليكون الممثل السياسي والرسمي لشعبنا في كل المحافل الدولية.
تاريخ طويل من الدماء والاضطهاد
من مذبحة الزاوية الحمراء (1981) على يد أتباع السادات، مرورًا بمجزرة الكُشْح (1999–2000) التي راح ضحيتها 21 قبطيًا، إلى قضية سعاد ثابت التي جُردت من ثيابها أمام الناس، وصولًا إلى تفجيرات الكنائس (2011–2017) وأحداث القرى الريفية التي تُحل عبر “الصلح العرفي”، وأخيرًا اعتداء رشيد (أغسطس 2025) حيث تم احتجاز الكاهن المعتدى عليه بدلًا من المعتدي—كلها شواهد على سياسة ثابتة: القانون ضد القبطي، لا مع القبطي.
التمييز السياسي والمؤسسات
كنا ننتظر تغيير بعد تغيير النظام فى 2014 لكن مازالت المواطنة منقوصة سواء فى المناصب الرسمية أو البرلمانية فالتمثيل في القضاء، الجيش، الشرطة، الجامعات، والسلك الدبلوماسي لا يتجاوز 1–2٪، رغم أن الأقباط يشكلون ما بين أكثر. من 15٪ من سكان مصر.
ومازال. تمثيل الأقباط فى البرلمان شكلي لا يعبر عن الاختيار الصحيح وأشبة بالتعين
الذميون الخانعون
إننا نعلم أن هناك ذميين خانعين، عيّنتهم الحكومة المصرية ليكونوا مجرد واجهة أمام العالم. هؤلاء لن ينضموا إلى الاتحاد القبطي العالمي، بل يفضلون أن يبقوا في حضن الحطومة المصرية، ينفذون أوامرها ويبررون جرائمها. لهؤلاء نقول: “ابقوا حيث أنتم، فالشعب القبطي الحر لا ينتظر منكم شيئًا.”
لماذا نحتاج إلى اتحاد قبطي عالمي؟
• لأن هناك قيود على الكنيسة
• لأن الأقباط يُعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.
• لأن الدولة تساوم الضحية وتُطلق يد المعتدي.
• لأننا بحاجة إلى صوت سياسي مستقل، غير خاضع لأي سلطة أمنية.
رسالتنا للعالم
نحن الأقباط، أصحاب مصر الأصليين، نطالب بحقوقنا كاملة:
• مساواة حقيقية في المواطنة.
• حماية الكنائس والممتلكات.
• تمثيل عادل في الدولة.
• محاسبة المعتدين، لا اعتقال الضحايا.
أيها الأحباء، صمتنا يقتلنا، وتفرقنا يضعفنا، لكن وحدتنا هي خلاصنا.
فلنتحد اليوم، قبل الغد، من أجل كرامتنا وحقوقنا ومستقبل أجيالنا.
الاتحاد القبطي العالمي… واجب الساعة.