نادر شكري
نشرت مجلة الكرازة الناطقة باسم قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بابويًا رقم
(٧) لسنة ٢٠٢٥، القاضي بتعيين الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك عميدًا لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي الجديد 2025/2026.
كما تقدّم قداسة البابا وهيئة المعهد بخالص الشكر والتقدير للدكتور إسحق عجبان، العميد السابق، على عطائه المخلص خلال دورتين كاملتين من قيادته للمعهد، وما تحقق في عهده من إنجازات بارزة
ويأتي هذا التعيين تقديرًا لمسيرة الدكتور ماجد الأكاديمية والكنسية المتميزة، حيث جمع بين التخصص الهندسي والإسهامات الإنسانية والكنسية، وشارك في خدمة قسم الإرشاد الأسري بالمعهد، إلى جانب خبرته في الإدارة والتخطيط الأكاديمي.
ويُعد معهد الدراسات القبطية – الذي تخطّى عمره السبعين عامًا – المؤسسة الأكاديمية الوحيدة المتخصصة في الدراسات القبطية بالشرق الأوسط، ويُنتظر أن يشهد في المرحلة المقبلة نقلة نوعية في تطوير برامجه البحثية والتعليمية تحت قيادة عميده الجديد.
الدكتور المهندس ماجد رسمي عبد الملك يُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية والكنسية في مصر، حيث جمع بين الدقة العلمية في التخصص الهندسي والاهتمام العميق بالدراسات الإنسانية والكنسية، ليشكّل جسراً حياً بين العلم والإيمان، وبين العقلانية الحديثة والتراث الروحي.
