محرر الأقباط متحدون
تصدر إبرام، طالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية، محركات البحث بعد زعم أسرته تغيبه في ظروف غامضة، إذ أعلنت شقيقة الطالب إبرام أنه غادر المنزل مساء أمس ولم يعد، مما أثار قلق أسرته وأصدقائه.
ونشرت شقيقته عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك نداءً عاجلا، طالبة من أي شخص لديه معلومات عن مكانه أو تفاصيل عن خروجه أن يتواصل معها بشكل فوري.
بحسب ما أفادت به إحدى زملاء إبرام، فإنه كان قد أخبر المقربين منه أنه سيذهب لتصوير فيلم قصير يتناول القضية الفلسطينية، بالتعاون مع مخرجة فلسطينية تدعى تريزا، وذلك في منطقة المعادي.
وأضافت الزميلة في منشورها: إبرام زميلنا في المعهد العالي للفنون المسرحية متغيب من امبارح الساعة 2 بالليل وأهله وصحابه بيدوروا عليه، آخر حاجة قالها إنه رايح يصور مع مخرجة فلسطينية فيلم عن القضية.
كما كشفت مصادر مقربة منه أنه كان على تواصل مستمر مع هذه المخرجة، وكانت تكتب له تعليقات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
من بين التفاصيل المثيرة للقلق التي لاحظها الأصدقاء خلال فترة غيابه هي أن هاتفه ظل يستقبل المكالمات دون رد، وذلك حسب تصريحات أحد الأقارب، إذ قالت: حسابه الشخصي على فيسبوك كان نشطا، إذ كانت تظهر أن منشورات البحث عنه تشاهد من الحساب نفسه، ما طرح تساؤلات: من كان يتابع تلك المنشورات إذا كان هو مختفيا؟
بعد ساعات طويلة من القلق والترقب، نشرت شقيقة إبرام عبر حسابها على فيسبوك نبأ عودته سالما، حيث قالت: الحمد لله إحنا وصلنا لـ إبرام، وهو بخير وإن شاء الله يوصل بالسلامة ويطمنكم.
ولم يتم حتى الآن كشف تفاصيل ما حدث معه خلال فترة اختفائه، أو ما إذا كان قد تم بالفعل تصوير الفيلم القصير الذي تحدث عنه قبل غيابه.