كتبها Oliver
- بالحقيقة نؤمن أن المسيح هو الإبن الجسدي البار بأمه العذراء.إبن الله الذى أكرم أمه الجسدية أكثر مما فعل كل أبناء الأرض.الذى أخذ جسد أمه إلى مساكن الروح لكي يكرمها الكل كما مجدها الإبن الوحيد.

- بالحقيقة نؤمن أن المحبة التي بين المسيح و أمه العذراء لم و لن يعرفها أحد غيرهما.فهذا المستوي من المحبة غير موصوف و ممتلئ بالأسرار.فهو عارف بما في قلبها نحوه و هي عالمة بمحبة إبنها الرب يسوع .محبة لاهوتية و جسدية لا تتكرر.

- بالحقيقة نؤمن أن الذى أوصي أن يكرم الإنسان أباه و أمه هو الذى قدم  القدوة بإصعاد جسد أمه إلي السماء  فهو بهذا يقول أنه لا حدود لإكرام الوالدين و كل إبن يقدم ما يستطيع حسب قامته.كأنما جعل الرب القدوس إصعاد جسد أمه عيداً لوصية إكرم أباك و أمك.فلنسرع إلى هذه الوصية لننال بركاتها.

- بالحقيقة نؤمن أن قدر العذراء عند المسيح يفوق قدر كل إنسان.لذلك منح جسدها مجداً مؤقتاً يفوق الكل إلى حين يستعلن فيها المجد الدائم فى الملكوت .حينها سنعرف أكثر فأكثر عظمة العذراء في قلب المسيح.في ملكوت المسيح.

- بالحقيقة نؤمن أنه لا قامة روحية بين الناس أعلي من قامة العذراء .منذ حل عليها الروح القدس صارت أرقي من ملائكة السماء.فكل الملائكة تمجد الجالس على العرش أما العذراء فقد صارت العرش له.فهي تألمت أكثر من الكل عند موته و هو مجدها أكثر من الكل عند موتها.

- بالحقيقة نؤمن أنه ليس أرقي من أن يصير القلب مسكناً للمسيح.لذلك حين أوصي أن نعطي الرب كل القلب فقد كان يضع الإنسان فى أرقي مستويات المجد لأنه غير محتاج إلى مسكن بينما القلب هو المحتاج إلى سكني المسيح ليجد مكاناً به في ملكوت السموات.

- بالحقيقة نؤمن أن إصعاد جسد العذراء ليس هو آخر ما وصلت إليه العذراء من مجد لأن ما هو ممنوح لها يفوق العقل و هذا ما يمنحنا نحن أيضاً رجاءاً لأنفسنا في المسيح يسوع.لا سيما و العذراء تشفع فى أولاد المسيح كأولادها.تعاملهم كأم كما عاملت إبنها يسوع.تشفع من أجل فرحنا الأبدي.

-  بالحقيقة نؤمن أن الخلاص الأبدي يكرم الأجساد كما يكرم الأرواح.فأجسادنا للمسيح أيضاً و نصيبها في الملكوت غير مشكوك فيه.هذا الجسد سيلبس المجد و لن يفني أبداً.لذلك نصلي لكي يقدس الرب الجسد كما الروح في يوم الرب.

- إصعاد المسيح لجسد أمه العذراء درس للبنين أن يصعدوا الصلوات لأجل أحباءهم و لأجل كل أم و أب الأحياء و الراقدين في الرب .صلاتنا من أجل الغير ترفعهم قدام عرش الله.لأن المسيح أظهر فرحه بإكرام أمه  و رفعها إليه فلنصلي لأجل أحباءنا و لأجل عطية المجد لآباءنا..

- يا أم المسيح أمنا.نكرمك لكي يرضي عنا إبنك.نحبك جزءاً من محبتنا لإبنك .إشفعي فينا لأن شفاعتك مقبولة كل الأوقات.محبتنا لإبنك الوحيد لا تنفصل عن محبتنا لك يا أم المخلص.