رشدى عوض دميان
**** مقياس ريختر Richter Scale
الذي يُعْرَفُ بمقياس قوة الزلازل
ابتكره العالم الأمريكي تشارلز ريختر
في عام ١٩٣٥ لقياس مقدار الطاقة
التي تصدر عن الزلزال من نطاق
٢ درجة (لا يُحس) إلى ٩ درجات
والتي تكون مدمرة تماماً.
**** ألـ facebook أسسه
مارك زوكربيرج في عام ٢٠٠٤
**** مقياس ريختر لمعرفة درجة
الذبذبات التي تصدر عن الزلزال.
**** مقياس ألـ facebook يعكس. ذبذبات نبض الشارع في المجتمع.
**** مقياس ريختر ومقياس ألـ facebook
كلاهما لا تستطيع أن تُبَدِل أو تُعَدِل نتائجهما،
وكما أن مقياس ريختر يحدد مدى قدرة
الزلزال على التدمير الخرساني، كذلك مقياس
ألـ facebook يحدد مدى قدرة التأثير على
الفكر والتوجهات الإجتماعية إلى الدرجة التي
تكون لها نتائج مدمرة (أحياناً)، وهذا المدي
تتحكم فيه مخططات أخرى لا يعرفها أحد؟!
———————-
**** أمثلة (ذبذبات ألـ facebook) كثيرة
ومتوالية ولا حصر لها ولا عدد، إذ لا تمر
عدة ساعات إلَّا وتجد توجه Trend جديد؟!
فهذا عن طلاق الراقصة (فلانة الفلانية)
من الممثل (علان الترتاني)؟!
وآخر عن قرار (إحداهن) التي بلغت من
العمر أرذله، أن تغطي شعرها بعد أن جاءها
هاتف من السماء أن تفعل ذلك وإلا؟!
وثالث عن مناوشات وخناقات صبيانية،
**** الذبذبات "الفيسبوكية" (*) مثلها مثل
الذبذبات "الأرضية"، تفقدك التوازن،
وتجعلك في حيرة كبيرة، لا تعرف ما هو
الصواب وما هو الخطأ ، وتظل تتابع
وتتوالى على مدار الساعة طوال الوقت.
——————————————————-
(*) "الفيسبوكية" مصطلح لا يخضع لأي قواعد
نحوية أو لغوية، لم أجد المقابل المناسب له
في اللغة الإنجليزية، ولذلك استخدمته للتعبير
عن صفة الحالة لكلمة الذبذبات المشبهة.