محرر الأقباط متحدون
يتوجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الإثنين، إلى معبر رفح البري على الجانب المصري برفقة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب في غزة.
الزيارة، التي شملت تفقد المركز اللوجستي التابع للهلال الأحمر المصري وزيارة الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، تأتي في إطار جهود مشتركة لبحث الترتيبات الإنسانية والسياسية لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن القاهرة تؤكد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستعدادها لتسهيل دخول المساعدات فور إزالة العوائق، مشيراً إلى دعم مصر لفكرة إدارة مؤقتة للقطاع تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية.
كما ناقش الجانبان مع عدد من الدول المانحة خطط إعادة الإعمار، إلى جانب التحضيرات لمؤتمر القاهرة المرتقب حول التعافي المبكر والبنية التحتية، مع التأكيد على أهمية حشد الدعم الدولي.
وكان مصطفى قد التقى في القاهرة نظيره المصري مصطفى مدبولي، حيث جدد الأخير رفض مصر لتهجير الفلسطينيين أو تغيير واقع الأراضي عبر الاستيطان والهدم، فيما شددت الخارجية المصرية على رفض أي مخططات ترحيل جماعي واعتبارها مخالفة للقانون الدولي.