قميص لافروف يثير الإعلام العالمي.. والبعض يراه "إمبريالية" مستفزة لأوكرانيا
قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر خارج الصندوق، حين قرر تنفس هواء مدينة "ماغادان" الروسية، الواقعة أقصى شرق بلاده، المعروفة باكتنازها للمعادن النفيسة، والمرور إلى جانب ما في باطن أرضها من ذهبٍ وفضة، لتجاوز ونسيان بيع الأسلاف ألاسكا الأميركية، وقصة تفكك الاتحاد السوفيتي، الدولة الأم لمن هم في جيله ومن سبقهم.
وبعد قرابة 14 عاماً، اختار فلاديمير بوتين لأول مرة زيارة "ماغادان"، المدينة التي تكتنز في باطنها نفائس من الذهب والفضة، إذ انتشرت مقاطع فيديو، وصور، لما قيل إنه مرور لموكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل إنه ترجل من موكبه وحط في عدد من مواقع المدينة، التي تعد الأقرب، للموقع الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للقاء غريمه التقليدي.
من ستالين للقيصر
ويعرف أن تلك البقعة التي ورثها القيصر، كانت موطناً لأهل إيفينز، الذين لم يكونوا يعيشون في مكان واحد لفترة طويلة، وفي القرن السابع عشر، وصل الروس إلى المنطقة لأول مرة، لاستكشاف الشرق الأقصى، بحثاً عن الفراء والذهب، ووقتها أطلقوا على المنطقة اسم كوليما، الذي لا يزال شائعاً للمنطقة، ومن ثم تم اكتشاف الذهب والبلاتين في المنطقة أوائل القرن التاسع عشر، أثناء حكم ستالين في الثلاثينيات، التي شهد فيها الاتحاد السوفيتي تطوراً سريعاً في عجلة التصنيع.