كتب - محرر الاقباط متحدون 
انطلقت فعاليات اليوم العاشر من نهضة السيدة العذراء مريم، تحت رعاية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر، وبحضور القس بيجول عبدالله، الذي ألقى كلمة روحية عن مجمع نيقية، والذي تحتفل به الكنيسة هذا العام بمرور 1700 سنة على انعقاده.
 
 وقبل العظة قدَّم كورال ني إنجيلوس باقة من الترانيم الروحية التي ألهبت القلوب ورفعت النفوس في جو من التسبيح والفرح.
 
 تناولت الكلمة سيرة البابا أثناسيوس الرسولي، المدافع عن الإيمان الأرثوذكسي و"عمود الدين"، من خلال أربع نقاط أساسية:
 البابا أثناسيوس تربى في عصر الاستشهاد.
 نشأ في الأديرة وتتلمذ على يد القديس الأنبا أنطونيوس الكبير.
 ألّف كتابه الخالد "تجسد الكلمة" الذي غيَّر طبيعة البشر وأضاء الطريق للإيمان.
 البابا أثناسيوس هو بطريرك الإسكندرية الذي لقّبوه بمدافع الإيمان، وقالوا له: "العالم كله ضدك يا أثناسيوس" فأجاب: "وأنا ضد العالم".
 
 كما أكد أن الإيمان والتقوى حليفان لا يفترقان، وأن السلوك المسيحي هو أقوى برهان على الإيمان المسيحي.
 
 اختُتم اليوم بالتمجيد وسط أجواء روحية مباركة مملوءة بالفرح والنعمة.