كتب - محرر الاقباط متحدون
نفذ فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، مجموعةً من الأنشطة المتنوعة في عددٍ من المناطق،
بمناسبة يوم الشباب الدولي.
ففي حمص، وبهدف تعزيز دورهم في المجتمع وتمكينهم من التعبير عن آرائهم، نظّم فريق مركز "درب"، فعاليات متنوعة على مدى يومين لأكثر من 70 شاب وشابة، تضمنت جلساتٍ حوارية، عروضاً فنية، محطات نقاش حول الذكاء الاصطناعي وتصميم لوحات ومجسمات إبداعية تعبّر عن رؤيتهم للمستقبل.
كما نظَّم الفريق في القصير بريف حمص، يوماً مفتوحاً لاكثر من 40 شاباً وشابة بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم ضمن إطار التنمية المستدامة، حيث تضمنت الأنشطة فقراتٍ توعوية، تدريبية وترفيهية مثل التعامل مع الأزمات بالتعاون مع الدفاع المدني، ماراثون الأفكار عن تحديات الواقع للشباب وابتكار حل لها، وطرق تقديم المبادرات المجتمعية.
وفي دير الزور، وبهدف تسليط الضوء على أهمية دور الشباب في صناعة التغيير، نفذ فريق مركز "درب" نشاطاً هادفاً تحت عنوان "الشباب ودورهم البارز في بناء المجتمعات"، تضمن عرض فيلم قصير عن الطموح والإصرار، أنشطة حركية تفاعلية جسدت روح المبادرة والتحدي، بالإضافة إلى قصص واقعية ملهمة، رواها شباب خاضوا تجارب في سبيل تحقيق أهدافهم رغم الصعوبات.
كما نظَّم فريق مركز "درب" في منطقة الميادين بريف دير الزور، ورشةً تدريبية بعنوان "صناعة التغير"، تضمنت تمارين تفاعلية جماعية لتحفيز الإبداع واكتشاف المهارات لدى الشباب المشاركين، بالإضافة إلى مسابقة القراءة وتحدي المعرفة الجماعية.
وفي الحسكة، نظم فريق مركز "درب" احتفالية بمناسبة يوم الشباب الدولي، استمرت على مدى يومين متتاليين وتضمنت عرضاً تقديمياً يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعةٍ من المبادرات المجتمعية الشبابية وأهميتها في تنمية المجتمع، وإبراز دور الشباب وإمكاناتهم، بالإضافة إلى عرض قصص نجاحٍ ملهمة من المجتمع المحلي، وتنفيذ بعض الأنشطة الترفيهية.
وفي الرقة، نفذ فريق مركز "درب"، نشاطاً ترفيهياً على ضفاف نهر الفرات، بهدف تعزيز روح الانتماء والمشاركة الإيجابية، بالإضافة إلى تأمين مساحة خاصة بالشباب للترفيه والتفاعل مع البيئة الطبيعية.
كما نفّذ الفريق جلسة توعية في مخيم المحمودلي حول دور الشباب في تمكين أهداف التنمية المستدامة، وترجمتها إلى واقعٍ محلي.
وفي اللاذقية، نظَّم فريق مركز "درب"، فعالية "مجلس الأرض – برلمان التغيير" لعددٍ من الشباب، الذين شاركوا في الفعالية من خلال صياغة رؤى ومبادرات لمجتمعاتهم المحلية، بالإضافة لأنشطة تفاعلية لتعزيز الانتماء، المسؤولية الفردية، وربط أفكارهم بأهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما نفذ فريق مشروع "إيد بإيد" في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في اللاذقية، نشاطاً هادفاً للشباب المشاركين في دورة "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، حيث قدم كل مشترك عرضاً تقديمياً لأهم أدوات الذكاء الاصطناعي من مختلف الاختصاصات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين المشتركين.
وفي طرطوس، نفذ فريق مشروع "إيد بإيد" مبادرةً توعوية لمجموعة من طلاب الكلية التقنية، نظمها عددٌ من الشباب ممن شاركوا في دورات مهارات الحياة ضمن المركز.
المبادرة تضمنت جلسةً تعريفية عن كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، التعامل مع محركات البحث، أنواع الفيروسات وكيفية الحماية من الروابط الضارة، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة.