محرر الأقباط متحدون
في السنوات الأخيرة، شهدت الاحتفالات بصلاة غروب عيد رقاد العذراء مريم، والدة الإله، غلق معظم كنائس الروم الأرثوذكس في القاهرة أمام المؤمنين، والسماح بالصلاة فقط في كنيسة العذراء مريم بمصر الجديدة بحضور المطران أو الأسقف والكهنة.

ويؤكد قرار الغلق حرمان العديد من المؤمنين من المشاركة في الصلاة، خاصة في ظل المسافات الطويلة، والازدحام، وتكاليف الانتقال، مما يشكل عبئًا على كبار السن وأصحاب الأطفال. ويشير هذا الإجراء إلى أن الغالبية التي ستتمكن من الحضور ستكون من سكان مصر الجديدة والمناطق القريبة، بينما تبقى كنائس أخرى صامتة، وهو ما يُعد من الأمور المرفوضة في الكنيسة الأرثوذكسية.

وقال المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس والمفوض البطريركي للشؤون العربية: "طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون"، مشددًا على أن بيت الله مكان صلاة للجميع، ويدعو إلى مراعاة جميع المؤمنين في مثل هذه الاحتفالات.