القمص رويس الجاولى
٥+ لا تعطي زرعك لمولك:
مولك : إله كنعاني بل أشهر وأعظم آلهتهم، ويدعى أيضا ( مولوخ ) . وقد حرم الرب إعطاء الزرع لمولك. والمقصود بالزرع هنا هو الأبناء ( الزرع البشري )، حيث كان الوثنيون يفدمون أبنائهم ذبائح بشرية لمولك.
وقد وردت كلمة (مولك) في الكتاب المقدس ٨ مرات، جميعها في العهد القديم ، ومعظمها في سفر اللاويين، فأول ذكر للكلمة كان في لا ١٨: ٢١
٦+ الجان :
كلمة دخيلة على أدبيات الكتاب المقدس ولم ترد بهذا الإسم إلا في الترجمة العربية متأثرة بالفلسفة العربية الإسلامية. ففي الأصل العبري ( أوب ) ومعناها أجوف او إناء فارغ، ولأنهم كانوا - العرب - يظنون أن صوت الجان يأتي من باطن الأرض او من صاحب الجان. وكانت عادة الاستعانة بالجان شائعة بين الشعوب الوثنية.
أما في الكتاب المقدس فيقصد بها الشياطين أو الأرواح الشريرة .
وقد نهى الرب عنها في الناموس ( تث ١٨: ١١ ، لا ١٩: ٣١، ٢٠: ٢٦، ٢٧ ).
وقد نفى شاول الملك في بداية عهده أصحاب الجان والتوابع من الارض ، ثم عاد في نهاية أيامه ليستعين بأحدهم ١ صم ٢٨: ٣-٩. وقد اقترف منسى ملك يهوذا نفس الشر ٢ مل ٢١: ٦. وأصلح يوشيا الملك الصالح ما أفسده منسى ومن سلك مسلكه من بعده ٢ مل ٢٣: ٢٤، ورغم ذلك يبدو أن هذا الشر ظل يمارس - إلى حد ما - في يهوذا حتى أيام السبي البابلي أش ٨: ١٩ ، ١٩: ٣.
وقد وردت كلمة ( الجان ) ٦ مرات في الكتاب المقدس كلها، أولها في لا ١٩: ٣١
٣+ التوابع:
أصلها العبري مشتق من ( yaw ) بمعنى يعرف او يكشف ، وهو ما يدعيه السحرة و الدجالون. لذا ارتبط التوابع بالجان، لارتباط الفعل بالاسم.
وقد نهى الرب أيضاً عن الالتجاء للتوابع أو الالتفات إلى ما يقولون. وجعل عقابهم ( مع أصحاب الجان) القتل.
وقد وردت كلمة التوابع في الكتاب المقدس ٦ مرات، أولها في لا ١٩: ٣١