القمص رويس الجاولى

( تابع الطوائف المسيحية)
++++++++++++
+ البروتستانتية:
يبدأ حضور الكنائس البروتستانتية في الشرق الأوسط من القرن التاسع عشر فقط ومن إقامة ممثليات دبلوماسية غربية في القدس. وقد كان استقطبت عدد من المسيحيين الأرثوذكسيين العرب، كان أول نشاط قام به البروتستانت تأسيس جمعية لندن اليهودية وجمعية المسيح التبشيرية سنة 1820، بهدف تبشير اليهود. حاليًا هناك حضور في الأردن للكنيسة اللوثرية، والسبتيين، والكنيسة الخمسينية، وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، والكنائس المشيخية وتشكل هذه الكنائس أقلية بين السكان المسيحيين. بالإضافة إلى الطوائف المعترف بها هناك تجمعات دينية يسمح لها العمل بحرية، ولكن لم يتم الاعتراف بها من قبل الحكومة. منها الكنيسة الإنجيلية الحرة، وكنيسة الناصري، وجمعيات الله، والكنيسة المعمدانية، والتحالف المسيحي التبشيري. وفقًا لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي وهي دراسة أجريت من قبل جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس سنة 2015 وجدت أن عدد المسلمين في الأردن المتحولين للديانة المسيحية يبلغ حوالي 6,500 شخص، معظمهم تحول للمذهب الإنجيلي.

++++++++++++

( التركيبة السكانية)
++++++++++++
+++ أصول بدوية: المسيحية دين متأصل بين العشائر العربية فيما يعرف اليوم بالأردن منذ القرون الأولى للمسيحية، وينحدر الكثير من مسيحي الأردن من قبائل الغساسنة والقبائل العربية القديمة مثل قبيلة لخم اليمنية؛ ومن العشائر المسيحيَّة الكبرى في الأردن كل من عشيرة الحداد وهي عشيرة متعددة الأصول وتتواجد بأغلب المحافظات الأردنيَّة، وعشيرة الهلسة والتي يعود أصولها إلى الكرك، وعشيرة الحجازين والتي يعود أصولها إلى الكرك، وعشيرة الدبابنه والتي تنتشر في السلط وعمَّان ومادبا، وعشيرة العزيزات التي يعود أصولها إلى العزيزات في السلط وتنتشر في الكرك وعمَّان ومادبا، وعشيرة الحدَّادين التي يعود أصولها إلى الكرك، إلى جانب كل من عشيرة المعشر والعكشة والزريقات وغيرها. وبحسب تصريح الدكتور إحسان محاسنة تشكل المورثات المنتشرة في الوطن العربي حوالي 93% من مورثات الأردنيين، وأن مورثات المسيحيين الأردنيين قادمة من الفرع القحطاني سيّما عن طريق الغساسنة.

+++ أكثر الطوائف المسيحية انتشارًا بين العشائر الأردنية المسيحية هي كنيسة الروم الأرثوذكس ويتبعون بطريركية القدس وشرق الأردن، وكنيسة اللاتين ومركزهم بطريركية القدس، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك. كما أنَّ العلاقات بين العشائر المسلمة والمسيحية في البلاد ودية ويتقاسم المجتمعان نفس أسلوب الحياة واللباس واللغة، وهناك حالة انسجام للمسيحيين في المجتمع بسبب طبيعة علاقتهم الودية مع المسلمين، كما أن بعض العشائر الأردنية تنقسم إلى قسمين، واحد مسيحي وآخر مسلم، وخاصةً في مدينة مادبا والسلط والكرك التي تضم على مجتمعات إسلامية ومسيحية.