محرر الأقباط متحدون
تخضع كلثوم أكبري، وهي سيدة إيرانية من مدينة ساري، لمحاكمة بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعاً أزواجاً لها على مدى عقدين من الزمن، مستخدمة الزواج وسيلة لتنفيذ سلسلة من جرائم التسميم الممنهج.
بدأ كشف الجرائم بعد وفاة زوجها الثمانيني في سبتمبر 2023، ليقود التحقيق إلى اعترافها بقتل رجال آخرين، وسط مخاوف من تجاوز عدد الضحايا العشرين، إذ عقدت ما لا يقل عن 37 زيجة بين دائمة ومؤقتة، توفي جميع أزواجها.
أكبري استخدمت أساليب دقيقة لا تُثير الشبهات مثل تسميم الضحايا تدريجياً بأدوية مرضى السكري والضغط، وكانت تُخفي نواياها وراء شخصية "الزوجة الحنونة"، مستغلة تدهور صحة ضحاياها لتجعل وفاتهم تبدو طبيعية.
أُثيرت الشبهات بعد تصريحات أحد الضحايا قبل وفاته، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي. وخلال المحاكمة، ظهرت لقطات لإعادة تمثيل الجرائم، مما دفعها للاعتراف. وتطالب عائلات الضحايا بتنفيذ حكم القصاص، بينما تؤكد النيابة أن الجرائم كانت منظمة ومدروسة بعناية وليست نتيجة اختلال نفسي.