محرر الأقباط متحدون
أثار ظهور وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تسجيل مصور من الحي الإسلامي بالقدس القديمة موجة غضب، عقب اقتحامه المسجد الأقصى برفقة آلاف المستوطنين في يوم ما يُعرف بإسم “خراب الهيكل”. وصرّح بن غفير بأنهم يفكرون في بناء الهيكل وفرض السيادة، معتبرًا أن ما تحقق في الأقصى هذا العام غير مسبوق منذ ألف عام.
وشارك أكثر من 3000 مستوطن في الاقتحام عبر باب المغاربة تحت حماية أمنية مشددة، وأدوا طقوسًا تلمودية وهتافات استفزازية في باحات المسجد، بينما التزم نتنياهو الصمت نسبيًا، مكتفيًا ببيان يؤكد “عدم تغيير الوضع القائم”، وهو ما قوبل بانتقادات حتى داخل الإعلام الإسرائيلي.
صحف إسرائيلية مثل “هآرتس” و” معاريف” وصفت التصرفات بأنها استفزاز خطير من شأنه تفجير الأوضاع.
في المقابل، أدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية ووزارة الخارجية الأردنية الاقتحامات، واعتبرتا أن التصعيد يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار، وسط دعوات دولية لكبح الانتهاكات الإسرائيلية في الحرم القدسي.