محرر الأقباط متحدون
نفت المقاومة الإسلامية '> حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما تم تداوله بشأن استعدادها لنزع سلاحها، مشددة على أن المقاومة حق مشروع لا يمكن التخلي عنه إلا بعد تحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
وجاء بيان الحركة الصادر أمس السبت ردًا على تصريحات منسوبة للمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي نُشرت في وسائل إعلام إسرائيلية وغربية، وأشارت إلى أن “حماس أبدت استعدادها للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية شاملة”.
وفي بيان رسمي، أكدت حماس أن “سلاح المقاومة سيبقى ما دام الاحتلال قائمًا، وأن الحديث عن نزعه سابق لأوانه ولا يمكن طرحه إلا بعد زوال الاحتلال واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية”، معتبرة أن “المقاومة، بجميع أشكالها، حق تكفله الشرائع الدولية للشعوب الخاضعة للاحتلال”.
وكان ويتكوف قد صرّح من تل أبيب، خلال لقاء مع عائلات محتجزين إسرائيليين، بأن الهدف من المفاوضات الجارية هو التوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب وتعيد الأسرى، زاعمًا أن حماس أبدت استعدادها لنزع سلاحها ضمن هذه الصفقة، وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلًا.
يُذكر أن حماس سبق أن ربطت مسألة نزع سلاحها بإنهاء الاحتلال بشكل كامل وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.