محرر الأقباط متحدون
علق إسحق إبراهيم، مسؤول برنامج المساواة ومنع التمييز بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على موجة رفض الترحم على وفاة الفنان لطفي لبيب من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

أوضح إبراهيم أن عدم الترحم على المسيحي أو غير المسلم هو موضوع ديني يرتبط بمعتقدات شخصية وانحيازات فقهية، ولا يؤثر بأي شكل على المتوفى، بل هو مسألة احترام وتقدير لمشاعر الأسرة والأقارب في فترة الحزن.

وأشار إلى أن الترحم أو عدمه لا يحدد مصير المتوفى في الآخرة، لكنه نبه إلى ظاهرة "الأنطاع والأوباش" الذين لا يكتفون بالتعبير عن آرائهم الشخصية، بل يتعدون ذلك إلى الاقتحام والتطفل على صفحات الآخرين، ومحاولة فرض آرائهم بالقوة.

وختم إسحق إبراهيم أن تقييم حياة المتوفى ومسيرته وكفاحه بناءً على هويته الدينية هو "قصة تانية" تتطلب نقاشًا مختلفًا.